تزايدت الاحتمالات التي تشير إلى موت الموسيقار الألماني الشهير بيتهوفن بالتسمم بمادة الرصاص بعد أن أكد فريق طبي أمريكي متخصص في علم السموم أن أجزاء من عظام بيتهوفن احتوت على كميات كبيرة من هذه المادة السامة بمعدل يزيد مئة مرة عن المعدلات الطبيعية لتؤكد هذه الفحوصات فحوصات سابقة أجريت على شعر الموسيقار الالماني عام 2000. وأكد الفريق الأمريكي بقيادة الباحثين في علم السموم ويليام وولش وكين كيمير بالمعمل الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن أجزاء عظمية من جمجمة بيتهوفن كشفت بعد فحوصات بأشعة إكس أن معدلات الرصاص في هذه العظام تزيد 100 مرة عن المعدلات الطبيعية. ويرجح البروفيسور كيمير أن يكون بيتهوفن قد تعرض للتسمم بالرصاص على مدى سنوات طويلة بدليل وجود هذه الكميات الكبيرة من الرصاص في عظام الجمجمة وفي الشعر. وتأتي هذه الفحوصات التي أجريت بأحدث الأجهزة العلمية لتشكك في أن بيتهوفن قد توفي بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد أودى بحياته في 26 مارس عام 1827. يذكر أن بيتهوفن الذي ولد في عام 1770 يعد من أعظم الموسيقيين على مدى العصور.