طليت من فوق الجدار مخروعه لعل يبصرني حد اللي يمرون كم لاعي بالليل سرحت جوعه واليوم خلوني مثل ما تشوفون جمّارتي محنونيه ومخنوعه عقب العذوق اللي تهزّع من اللون وكم عذق خلي يابس في جذوعه من الفسق ماعاد فيه يلدون ترى الدهر محد بيامن رجوعه ياسرع ميلات الليالي بها الكون لاتتركون أم الجمايل جزوعه جدّ انكم قبل أمس فيّ يتواصون يكفيني قطرة ما تراني قنوعه تكفون يهل الخير بالله تكفون شعر سعود بن عبدالرحمن اليوسف