طالبت المغنية اللبنانية نجوى كرم بتنظيم ساحة الغناء العربي عن طريق إصدار بطاقات هوية لكل من يحمل صفة «مطرب» بحيث تتولى لجان فنية إصدار مثل هذه البطاقات في كل بلد عربي. وقالت نجوى كرم في لقاء مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في مسقط «تحتاج الساحة الغنائية العربية إلى إعادة ترتيب الأصوات بحيث لا يحصل على بطاقة المطرب التي لا تباع ولا تشترى إلا كل من تتوافر فيه هذه الصفة فعلاً وأن يعترف بهذه البطاقات عن طريق وزارات الإعلام والسياحة العربية التي يجب عليها رفض التعامل مع من لا يمتلكون هذه البطاقات». وأضافت المغنية اللبنانية أن هناك اشكاليات كثيرة وأحوالاً غريبة في ساحة الأغنية العربية في الوقت الحاضر وأولها وجود أصوات لا تصلح للغناء مبينة أن الفضائيات هي التي تقف وراء هذه الأصوات وتدعم وجودها. وقالت إنها فضلت تأجيل صدور ألبومها الجديد الذي طرحته قبل أيام بعنوان «كبر الحب» ويضم ثماني أغنيات إلى هذا الوقت نظراً للظروف السياسية التي مر بها لبنان في الشهور الماضية. وبعد أن قاطعت الفيديو كليب لمدة عامين تعود نجوى كرم بقوة لتصوير أغنياتها بهذا الأسلوب وهي تبرر ذلك بقولها «اكتشفت أن هناك أسلوباً خاطئاً يتبعه كثيرون عندما يتم تصوير أغنية واحدة من الألبوم فتظلم بقية الأغنيات التي لا تنال حظها من الشهرة». ووجهت نداءً لكل صوت أصيل يقرر الاعتزال مثل المطرب المصري محمد الحلو لمجرد أن الساحة لم تعد مناسبة وقالت «أناشده (الحلو) بعدم الاعتزال لأن أصحاب الأصوات الموهوبة والأصيلة لو استسلموا لما يجري وتركوا الساحة فلن تقوم للاغنية العربية قائمة مرة أخرى». وأكدت أن أصحاب الفضائيات سيأتي عليهم وقت يدركون فيه أن وجود الكبار هو الذي سيحافظ لهم على مشاهديهم وأن البقاء في الساحة سيكون للاصلح فقط. وعن إصرارها على الغناء باللهجة اللبنانية دون غيرها من اللهجات قالت نجوى كرم «لأنني أرى نفسي بارعة في لهجتي فلماذا أغني بلهجات لا أجيدها وأنا لو فعلت ذلك سوف يكون إهمالاً للهجتي الأصلية وتعدياً على اللهجات الأخرى». وكانت نجوى كرم قد أحيت حفلاً غنائياً في فندق قصر البستان بمسقط نهاية الأسبوع الماضي قدمت فيه لأول مرة أغنيات ألبومها الغنائي الجديد.