تعمل المملكة من خلال قيادتها للتحالف الاسلامي العسكري على محاربة الارهاب بشتى طرق ووسائله، سواء كان ماليا أو فكريا أو عسكريا أو اعلاميا، لتكون بذلك الدولة الأولى في العالم التي تعمل بهذا النهج، بهدف تبرئة الإسلام والمسلمين من أعمال الارهابيين والمنحرفين فكريا. وأكد الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الاسلامي المشترك العميد أحمد عسيري والمستشار العسكري لدى سمو وزير الدفاع في سؤال ل"الرياض" أن التحالف بدأ فعليا بالتنسيق مع الدول الداعمة لعمله ثم مع المنظمات الدولية والهيئات ولا تزال الجهود القائمة حاليا. المملكة تدعم التحالف بخبرتها في مكافحة الإرهاب.. مالياً وأمنياً وعسكرياً وأشار إلى أنه هناك عدة تحالفات وجهود تبذل في مكافحة الارهاب، وفي حال تقاطعت الجهود مع جهود التحالف الاسلامي فهذا هو المطلوب وسيكون هذا التقاطع تكميلياً، وفي حال لم تتقاطع فسيكون هناك عمل مشترك لعمليات تبادل المعلومات والتعاون المشترك. وزاد العميد أحمد عسيري أن التحالف الاسلامي اليوم يضم دولا هي نفسها الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمكافحة داعش، ولكن التحالف الدولي يركز على تنظيم داعش بينما التحالف الاسلامي يركز على الارهاب بشكل كامل. جهد وقائي لمنع تجنيد العرب والمسلمين في التنظيمات الإرهابية وأوضح عسيري خلال المؤتمر الصحفي لقوات التحالف الإسلامي، أن التحالف سيقوم بمعالجة تجنيد العرب والمسلمين وإلحاقهم ضمن التنظيمات الارهابية، كماسيقوم بمعالجة هذا الأمر من خلال القيام ب "جهد وقائي لمنع تجنيد العرب والمسلمين في التنظيمات الإرهابية" بالإضافة إلى جهود من أجل "محاولة استعادة الملتحقين بالجماعات الإرهابية". موضحا أن التحالف "لن يقود قوات موحدة، ولكن سيقوم بالتنسيق بين الدول". واعتبر أن آليات عمل التحالف "تقوم على مبادرات الأعضاء" وأن الاجتماع اليوم يمهد لاجتماعات "وزراء دفاع دول التحالف" مؤكدا أن قرارات التحالف "تتخذ بالإجماع لا من خلال التصويت". وأشار المستشار العسكري لسمو وزير الدفاع إلى أن عمليات التحالف الإسلامي ستكون في إطار الشرعية الدولية وقرارات الأممالمتحدة، لافتا إلى أنه تم طرح الجانب الفكري لمكافحة الإرهاب لما له من أهمية في تجنيد العناصر، كما أن قرارات التحالف الإسلامي ستصدر بالإجماع وهو يعمل وفق مبادرة أي دولة عضو فيه" وقال: إن الاجتماع اليوم لرؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف يمهد لاجتماع وزراء دفاعها، مشيرا إلى أن الهدف من اجتماع اليوم هو التوافق على المفاهيم والآليات وطريقة العمل ومفهوم العمليات العسكرية في التحالف الإسلامي، كما أن قرارات التحالف ستصدر بالإجماع وهو يعمل وفق مبادرة أي دولة عضو فيه، لافتا النظر إلى أن تعريف الإرهاب لا لبس فيه بالنسبة للعالم الإسلامي، أما تصنيف الارهاب والجماعات فهذا سيكون عمل المركز المشترك الذي يهدف إلى جمع المفكرين والعلماء على طاولة واحدة، لمناقشة تلك المفاهيم. كما أكد عسيري أن دول التحالف ستعمل على تجفيف منابع الإرهاب ومصادره، وهي تعمل ضمن المواثيق الدولية، وتحارب الإرهاب بشكل عام وليس "داعش" فقط. وأشار إلى أن هناك "حرصاً على أن تكون عمليات التحالف تحت مظلة الشرعية الدولية"، موضحاً أن آلية عمل مكافحة الإرهاب بالتوافق وتحترم سيادة كل دولة عضو بالتحالف. وذكر ‘‘عسيري'' أن المملكة لها باع طويل في مكافحة الإرهاب مالياً وأمنياً وعسكرياً، وستسخر خبرتها؛ لمساعدة دول التحالف. وتابع، أن التحالف لم يتطرق إلى حالات معينة بل وضع آلية عمل، ولا يقود قوات منظمة وإنما ينسق الجهود، وأعضاء التحالف ال 39 سيتبادلون المعلومات الأمنية في ما بينهم. وأعلن أن اجتماع رؤساء الأركان جاء كتمهيد لاجتماع وزراء دفاع التحالف الإسلامي"، وقال إن دول التحالف رسمت إستراتيجية لمكافحة الإرهاب من 4 محاور رئيسية وهي عسكرية وفكرية واعلامية ومالية. وأكد على أن التحالف لم يتطرق إلى حالات معينة بل وضع آلية عمل، مبيناً أنه لا يقود قوات منظمة وإنما ينسق الجهود، وأن أعضاء التحالف ال 39 سيتبادلون المعلومات الأمنية والاستخباراتية في ما بينهم. مؤكدا على أن الحالة السورية ستبحث لاحقاً في اجتماعات التحالف لبحث سبل التحرك وبحثها من جميع الناحي ومن ثم وضعها بخطة عمل واستشفاف رغبة الدول بالمشاركة. وأضاف العميد أحمد عسيري: المملكة قدمت في الاجتماع الأول ورقة عمل وضحت المفاهيم العامة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب، كما سيتم ترسيخ كل تجارب السعودية بما فيها تجربة المناصحة، لافتا إلى أن الهدف من اجتماع اليوم هو التوافق على المفاهيم والآليات وطريقة العمل ومفهوم العمليات العسكرية في التحالف الإسلامي. كما كشف الناطق الرسمي باسم قوات التحالف الاسلامي المشترك العميد أحمد عسيري أن آلية عمل التحالف المبدئية والتي تعمل على أربع أسس ومفاهيم وهي فكرية ومالية وعسكرية واعلامية، وأنه تم مناقشة عدد من الأمور تتعلق بجوهر عمل التحالف. عدد من القادة العسكريين بعد خروجهم من الاجتماع حديث بين ممثلي الدول المشاركة الاجتماع تم في أجواء ودية