رفع القنصل المصري أحمد الهادي أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على ما وصفه بالرعاية الصحية المميزة للمصابين المصريين ضحايا الحافلة، والتي انعكست على صحة المصابين. جاء ذلك عقب زيارته للمصابين بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني بالمدينةالمنورة. وأكد المستشفى أنه تم استقبال المصابين وفق التوجيهات الكريمة وتم إعلان حالة الطوارئ واستنفار جميع كوادره الطبية والفنية من خلال قاعة مركز التحكم والسيطرة بالمستشفى، وتم تخصيص فريق طبي متكامل وآخر اجتماعي لمتابعة حالة المصابين. هذا وقد رافق الوفد المصري المدير التنفيذي للتشغيل بالمستشفى د. منصور العثمان، والمدير التنفيذي للخدمات الطبية د. وليد اليافي اللذان قدما تعازيهما في وفاة بعض المعتمرين في موقع الحادث، كما قدم الفريق الطبي المكلف بمتابعة المصابين تقريرا مفصلا عن حالات المصابين منذ دخولهم المستشفى وحتى الوقت الراهن. وأكد د. العثمان حرص والتزام المستشفى بتقديم كافة الخدمات الصحية للمصابين الذين تستضيفهم المستشفى. إلى ذلك، أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة وفاة أحد المعتمرين المصريين المصابين في حادثة انقلاب الحافلة على طريق الهجرة السريع، وبذلك يرتفع عدد المتوفين إلى 20 شخصاً. وذكرت صحة المدينة أن سبعة مصابين خرجوا من المستشفى بعد شفائهم وتلقيهم العلاج اللازم. وقالت في بيان إنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة التأهب والاستعداد بجميع مستشفيات المنطقة احترازياً لاستقبال المصابين، مشيرة إلى أنه جرى نقل المصابين إلى مستشفى وادي الفرع العام ومن ثم إلى مستشفيات المدينةالمنورة، بالإضافة إلى توجيه بعض الحالات إلى مستشفى الحرس الوطني، وحالة واحدة إلى مستشفى خاص، وقدمت خدمات الرعاية الإسعافية والصحية اللازمة للمصابين، وسجلت حالة وفاة إضافية من بين المصابين في مستشفى الملك فهد. وكان الحادث الذي وقع لحافلة تقل معتمرين على طريق الهجرة السريع «المدينةالمنورة - مكةالمكرمة» قد أسفر عن وفاة 19 معتمراً وإصابة 22 آخرين أول من أمس. القنصل المصري يشيد بالرعاية الصحية المقدمة للمصابين مصابة في الحادث تتلقى العلاج في المستشفى