استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت تقديم أي "تنازل" لتركيا سواء حول حقوق الإنسان أو بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها إلى الاتحاد الأوروبي لقاء ضمانات بضبط تدفق المهاجرين منها إلى أوروبا. وقال هولاند للصحافيين "يجب عدم تقديم أي تنازل على صعيد حقوق الإنسان أو معايير رفع تأشيرات الدخول"، وذلك قبل استئناف مفاوضات صعبة الأسبوع المقبل في بروكسل خلال قمة بين أنقرة ودول الاتحاد الأوروبي ال28. وتحدث الرئيس الفرنسي في ختام اجتماع في قصر الإليزيه مع 15 مسؤولا اشتراكيا ديموقراطيا أوروبيا، ويطرح مشروع الاتفاق الأوروبي التركي الذي وضع خلال قمة عقدت في 7 مارس، تساؤلات حول مدى إلتزامه بحقوق الإنسان. وطلبت أنقرة مؤخرا إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول للسفر إلى دول فضاء شنغن اعتبارا من نهاية يونيو وليس في نهاية السنة مثلما كان متفقا عليه، وفتح خمسة فصول جديدة في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد في سياق المفاوضات البطيئة والمتعثرة التي بدأت في 2005.