حملت شركة فولكس فاجن فنيين يعملون بها مسؤولية عرقلة كشف ملابسات فضيحة التلاعب في قيم العوادم، جاء ذلك في رد مجموعة فولكس فاجن على شكاوى مساهميها من تداعيات فضيحة التلاعب في نحو 120 صفحة، وكتبت الشركة في هذا الرد أنه مع بداية مايو 2015 تكثفت الإشارات الواردة إلى قيادة الشركة والتي تحدثت عن إمكانية حدوث استخدام لبرمجيات تتعارض مع القانون الأمريكي. وتابعت الشركة أنها كثفت في أعقاب ذلك من ضغوطها " ولاسيما من خلال توجيه استفسارات إلى الفنيين التابعين للأقسام المعنية"، وذكرت الشركة أن " هذه الجهود الرامية لإجلاء الواقعة داخليا والتي جرى إعاقتها من خلال "حاجز" بعض الفنيين الفرادى، أدت في النهاية إلى الكشف عن التغيير في البرمجيات" أمام السلطات الامريكية المعنية في الثالث من سبتمبر من العام الماضي.