وصفت الرئاسة الفلسطينية، ما ورد على لسان مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني حول الأموال التي تقوم إيران بإرسالها إلى فلسطين عبر طرقها الخاصة، بأنه تدخل سافر مرفوض في الشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية. وقال نبيل أبو ردينه الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية: «إنه كان من الأجدى أن ترسل إيران الأموال بشكل رسمي إلى مؤسسة الشهداء والأسرى التي تقوم بواجباتها نحو أبطال فلسطين وعائلاتهم بدل اللجوء إلى طرق ملتوية ووسائل غير مشروعة». وأضاف أبو ردينة إن تصريحات المسؤول الإيراني غير مقبولة ومرفوضة وهي ليست تجاوزاً للشرعية الفلسطينية فقط، بل تعتبر خرقًا لكل القوانين بما فيها القانون الدولي الذي ينظم العلاقات بين الدول، كما أنها تعتبر تدخلاً مرفوضًا في الشؤون الداخلية الفلسطينية والعربية، وأكد أن هذه التصريحات لا تخدم النضال الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال، وفي نضاله نحو الحفاظ على القدس والمقدسات.