وأوضح علي زعله رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان، أن هذا العفو الكريم يشمل قضايا الحق العام قبل تاريخ 9 / 5 / 1437ه وتحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في التعميم المبلغ لإمارة منطقة جازان والمديرية العامة للسجون يتم تطبيقها من قبل لجان مختصة تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة " الشرطة، والسجون، ومكافحة المخدرات " تحت إشراف إمارة المنطقة. ونوه بالآثار الايجابية للعفو الملكي الكريم على المستفيدين والمستفيدات وأسرهم منه نفسياً واجتماعياً من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى سائلاُ الله تعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وعبرت رئيسة القسم النسائي المكلفة باللجنة خديجة بنت الحسين النعمي من جانبها عن شكر وامتنان وعرفان النزيلات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على هذه اللفتة الإنسانية مؤكدة بأن هذا العفو الاستثنائي يمثل فرصة حقيقية للنزلاء والنزيلات للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم في حق مجتمعهم وأسرهم والعزم على بدء حياة جديدة بعيداً عن رفقاء السوء ومواطن الشبهات. وعبر نزلاء ونزيلات سجون منطقة جازان عن مشاعر الفرح والسعادة ومظاهر البشر والارتياح مبتهلين للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر وأن يجزل له الأجر والثواب لقاء أبوته الحانية وأياديه البيضاء التي عمت الجميع داخل وخارج الوطن.