غمرت مشاعر الفرح والسعادة ومظاهر البشر والارتياح النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات بالسجن العام بمدينة جازان والسجون الفرعية بمحافظات ابو عريش والدرب وبيش والطوال ومركز الشقيري صباح اليوم الاثنين ابتهاجاً بصدور الموافقة السامية على تمديد العمل بالعفو الملكي الصادر بتاريخ 20/3/1432ه بصفة استثنائية بسجون منطقة جازان مراعاة لما تشهده من تكدس وزيادة ملحوظة في اعداد النزلاء بما يفوق القدرة الاستيعابية المقررة لها . وأوضح علي زعله رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" أن هذا العفو الكريم يشمل قضايا الحق العام قبل تاريخ 9/5/1437ه وتحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في التعميم المبلغ لإمارة جازان والمديرية العامة للسجون يتم تطبيقها من قبل لجان مختصة تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة من الشرطة و السجون ومكافحة المخدرات تحت اشراف امارة المنطقة مشيراً بهذا الصدد للآثار الايجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسياً واجتماعياً من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى. من جهتها أشارت خديجة النعمي رئيسة القسم النسائي المكلفة باللجنة إلى أن هذا العفو الاستثنائي يمثل فرصة حقيقية للنزلاء والنزيلات للتوبة ومراجعة النفس والندم على ما بدر منهم في حق مجتمعهم وأسرهم والعزم على بدء حياة جديدة بعيداً عن رفقاء السوء ومواطن الشبهات.