قال هويشل بن عبدالله: سقى دراهم بارق عشية على فرعة أم سحيم لاح من الرين لين الحرملية يرده على عروى نساح إلى سار في دبرة وليه سقى تلعة الماء والملاح تسوقه ملائكة هدية لشعب الجهيّش بالنصاح التعليق: ٭ فرعة أم سحيم: فرعة الوادي أعلاه، أم سحيم شعب يسيل في بطن وادي بعيثران الواقع جنوباً من مدينة القويعية. ٭ بعيثران: واد فيه آبار زراعية قديمة ومساكن وسيله يفيض شرقاً من صفراء القويعية، ويلتقي بوادي القويعية في صحراء الحدبا، ويبعد عن مدينة القويعية جنوباً (21) كيلاً. ٭ الرين: واد شهير يقع جنوباً من مدينة القويعية على بعد (60) ك. وقد تأسست فيه هجر وزراعة. ٭ الحرملية: ماء عذب قديم، يقع في واد في حد جبل العرض من الشرق وقد نشأت فيه هجرة، تبعد عن مدينة القويعية (45) ك شمالاً. ٭ عروى: واد كبير وفيه ماء قديم يشرف عليه من الجنوب جبل أسود شامخ ويسمى: عروان وقد نشأت فيه هجرة كبيرة يقع في الشمال الغربي من مدينة القويعية. ٭ نساح: واد مشهور يقع جنوباً غربياً من مدينة الرياض، وقد نشأت فيه هجر. ٭ تلعة الماء والملاح: شعب ينحدر من غربي جبل العتيبي في وسط جبال العرض متجهاً غرباً ويفيض في أعلى وادي السرداح على بعد (35) كيلاً تقريباً من القويعية وتلعة الماء من روافد هذا الشعب. ٭ الجهيّش: بئر زراعية يقيم فيها هذا الشاعر زراعة فصلية تقع جنوب مدينة القويعية. بهذا الشعر يحدد الشاعر بلاد عرض القويعية من جهاته الأربع ويسأل الله لها السقيا بالمطر.