تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب افتتحت مؤخراً ورشة العمل التعريفية التي تقيمها الجامعة عن التجارب المميزة لها وذلك بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، و100 شخصية من ممثلي جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وبدأ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة لورشة العمل سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي كلمة رحب فيها بضيوف الجامعة ، وأشار إلى أهداف ورشة العمل التي تسعى إلى: دعم سياسة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التعليم العالي . وتفعيل الخطة الخمسية الأولى للجنة الوكلاء (النواب) للشؤون الأكاديمية، وإطلاع الضيوف على بعض تجارب جامعة الملك عبد العزيز وإبداء مرئياتهم ومقترحاتهم . وذكر سعادته أن جامعة الملك عبد العزيز خطت خطوات واسعة في مجال تطوير برامجها من أهمها ثلاثة مجالات هي: - استخدام التعليم الإلكتروني في التدريس - تنمية الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس - التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس. ثم ألقى معالي مدير الجامعة كلمة قال فيها: ان الجامعات في أنحاء العالم قاطبة هي المحطات الأساسية التي ترتكز عليها المجتمعات في تحقيق تطورها ونموها، من خلال الإنجازات الأكاديمية والتعليمية والبحثية العلمية التي تحققها الجامعة لخدمة المجتمع. وعقب ذلك بدأ نشاط ورشة العمل حيث تم توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات لمناقشة التجارب التي تميزت فيها الجامعة، وكانت على النحو التالي. المجموعة الأولى برئاسة الدكتور طارق بن فؤاد حمدي عميد التعليم عن بعد وتناولت استخدام التعليم الإلكتروني في التدريس، من خلال التعريف بعمادة التعليم عن بعد وتعريف مركز تقنية المعلومات وتقنيات التعليم الإلكتروني، حيث ألقى الدكتور عبد الفتاح مشاط محاضرة عن تواصل الطلاب مع التعليم عن بعد وعن الخدمات الإلكترونية. والمجموعة الثانية برئاسة الأستاذ الدكتور عصام بن يحيى فلالي عميد معهد البحوث والاستشارات وناقشت تنمية الخبرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس، وركزت على التعريف بقطاع البحث العلمي بالجامعة ومهام معهد البحوث والاستشارات وإدارة المشروعات البحثية، والتخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي . والمجموعة الثالثة برئاسة الدكتور سعد بن بركي المسعودي مدير مركز تطوير التعليم الجامعي وتناولت التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتعرضت لدور التنمية المهنية في تطوير النظام التعليمي، وإنجازات مركز تطوير التعليم الجامعي.