أكد تقرير دولي أن نحو 21.2 مليون شخص يمني بحاجة إلى مساعدة بزيادة تقدر بنحو الثلث منذ بدء الأزمة في اليمن في مارس من العام الماضي. وأفاد التقرير الصادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا (أوتشا) بالقاهرة، أنه طرأت زيادات كبيرة على الاحتياجات في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الأمن الغذائي والتغذية والمأوى، مقابل ارتفاع انتهاكات النزوح وحقوق الإنسان إلى حد كبير. وأوضح التقرير أن 14.4 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي منهم 7.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد، فيما يفتقر 19.3 مليون شخص إلى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الصرف الصحي، في الوقت الذي يعاني فيه ما يقرب من 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد. وأظهر مكتب (أوتشا) في تقريره أن 14.1 مليون شخص لا يستطيعون الحصول على قدر كاف من الرعاية الصحية، بينما يحتاج 3 ملايين طفل وحوامل ومرضعات إلى علاج لسوء التغذية أو خدمات وقائية