ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا (أوتشا) أن: «انهيار الخدمات الأساسية باليمن في عام (2011- 2012) وتزايد الانعدام الغذائي وفقدان سبل العيش، بالإضافة إلى النزوح الناجم عن النزاع، أدي إلى خلق طوارئ إنسانية طويلة الأمد، إذ يعاني 10,5 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، في حين يعاني أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد». وأضاف التقريرأن: «نصف سكان اليمن لا يحصلون على مصادر مياه كافية أو خدمات الرعاية الصحية، فضلاً عن أن 8,6 مليون شخص لا يحصلون على الرعاية الصحية الكافية»، مشيراً إلى أن أكثر من 250 ألفاً من العائدين يحتاجون إلي المساعدة بجانب 240 ألف لاجئ معظمهم من الصومال يعيشون في البلاد. وأفاد بأن إستراتيجية الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تغطي (2014-2015 ) تبلغ حوالي 591 مليون دولار تهدف توفير التدخلات المنقذة للحياة للفئات الأكثر تضرراً، والثانية إلى تشجيع عملية التعافي.