اليوم الجماهير الرياضية على موعد مع لقاء التنافس التقليدي لقاء «ديربي» العاصمة الذي يجمع الهلال بالنصر. الأرقام والمستويات الفنية السابقة خلال هذا الموسم ووفرة النجوم نظريا ترجح كفة الفريق الهلالي الذي يتصدر فرق المسابقة بإحدى وعشرين نقطة من ثماني مباريات، حيث لم يفقد سوى ثلاث نقاط اثر خسارته امام الطائي، فيما يحتل النصر المرتبة الثامنة برصيد ست نقاط من خمس مباريات اي انه فقد تسع نقاط. - الهلال بدا أكثر استقرارا من الناحية الادارية والفنية مما اسهم في ثبات اداء الفريق وارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه.. فيما عانى النصر كثيرا بسبب عدم الاستقرار الاداري هذا الموسم، وعانى فنيا بسبب تواضع اداء المدرب البرتغالي مارينو الذي استبدل اخيرا بالوطني خالد القروني.. وزاد من معاناة النصر الفنية ايضا تواضع امكانات محترفيه الأجانب والتي لا تزيد إن لم تكن أقل بكثير من امكانات لاعبي النصر مما جعل وجودهم غير مؤثر ايجابياً. ٭٭ لكن ما سبق هل يعني منح التفوق للفريق الأزرق؟ - الإجابة على هذا السؤال ومن خلال تجارب الفريقين السابقة قد تعني العكس.. فلقاءات التنافس التقليدي لا تعترف بأي عوامل للتفوق قبل المباراة لأن ما يقدمه اللاعب خلال مثل هذه المباريات من جهد مضاعف وحضور فني قد يلغي التفوق السابق، فمثل هذه المبايات لها ظروفها ووضعها لدى اللاعبين، فالاستعداد لها يختلف والاهتمام الاداري والجماهيري والاعلامي ايضا يختلف.. وكثيرا ما تأتي النتائج في مثل هذه المباريات لصالح الفريق الاقل ترشيحا للكسب لأن العوامل النفسية تكون أكثر حضورا وتأثيرا من الجوانب الفنية. - النصراويون ايضا قد يرون في كسب مثل هذا اللقاء الفرصة لعلاج الكثير من المشاكل الفنية والإدارية ومن خلالها تكون انطلاقة الفريق نحو المنافسة كما حدث في مناسبات سابقة. ولكن قد يستغل الهلاليون كل عوامل التفوق ويخرجون بفوز كبير سيكون له بلا شك طعم آخر غير طعم الثلاث نقاط فقط.. ٭٭ الشيء الذي لا يختلف عليه اثنان أن لقاءات الهلال والنصر افتقدت المستوى الفني الذي كان يميزها عن غيرها، ولكنها لم تفتقد السرعة والاثارة والأداء النظيف. كل الأماني للفريقين بالتوفيق في تقديم مباراة تليق بالكرة السعودية وترضي عشاقها. باختصار ٭٭ في زاوية الاثنين الماضي تمنيت لو طال القرار مدير الفريق الاتحادي حمد الصنيع الذي بدا أكثر من يشجع لاعبي الفريق على الخروج عن الروح الرياضية من خلال التبرير لأخطائهم ولكن وبخطأ مطبعي جاءت كلمة «مدرب» بدلا من «مدير» ولأنني لم أذكر اسماء فلم ينتبه أحد لهذا الخطأ المطبعي! ٭٭ الأهلي المصري رفض تأجيل لقائه مع منافسه المحلي الزمالك، واعتبره خير اعداد للفريق لبطولة كأس العالم، وفي المقابل طلب الاتحاديون تأجيل لقاءات الدوري بما فيها لقاء المنافس الأهلي بحجة الراحة للاعبين! ٭٭ يقال إن الاتحاديين ايضا طالبوا في حالة عدم التأجيل السماح لهم باشراك ستة لاعبين أجانب بالدوري المحلي! ٭٭ القدساويون اشتكوا وبصوت عال من انبراشات الاتحاديين ومن أخطاء التويجري التي اسهمت بالفوز الاتحادي! ٭٭ بعد الانتهاء من مسلسل انتقال اللاعب ياسر القحطاني بتسلم الادارة القدساوية كامل مبلغ الانتقال من المؤكد أن إدارة الياقوت وعضو الشرف أحمد الزامل سيتفرغون للمطالبة بحق النادي من صفقة انتقال عبده حكمي للاتحاد التي لم تعلن قيمتها حتى الآن.. وكذلك ما تبقى من مبالغ انتقال كريري وسعيد الودعاني.. ٭٭ نتمنى وضع لائحة معتمدة للعقوبات حتى تطبق بعدالة وتجد القبول من الجميع ولكي تنقد ايضا! ٭٭ مشاركة المولد لن تجلب كأس العالم للاتحاد.. وحتى لو كان اللاعب مؤثرا لدرجة عقد الآمال عليه بعد الله بتحقيق انجاز.. الروح الرياضية وسمعة الرياضي السعودي هي الأهم!. ٭٭ حتى المثاليان نواف التمياط والشلهوب لم يسلما من اساءات حسين عبدالغني.. ٭٭ الاستقالات الأهلاوية تؤكد أن مشاكل الأهلي أكبر من اقال مدرب أو استقالة رئيس! ٭٭ بعيدا عن التعديلات التي «أحدثت» على شروط اختيار أفضل لاعب اسيوي والتي جاءت في مصلحة لاعب واحد.. يبقى انحصار المنافسة بين الجابر والمنتشري من المملكة انجازاً يسجل للكرة السعودية ويؤكد تميزها آسيوياً. [email protected]