تستكمل مباريات الجولة ال14 من دوري زين مساء اليوم بإقامة أربع مباريات، إذ يستضيف الاتفاق نظيره الاتحاد، ويحل الهلال ضيفاً على التعاون، والنصر يلاقي نجران، والحزم يستضيف الأهلي.الاتفاق - الاتحاد يتسلح الاتفاق بالأرض والجمهور لإسقاط الاتحاد والتقدم للصدارة، والإدارة رصدت مكافآت ضخمة للاعبين في حال تحقيق الفوز، كما أن المدرب سعى خلال فترة التوقف إلى تجهيز الفريق كما يجب من خلال إقامة معسكر إعدادي في الكويت وإجراء عدد من المباريات التجريبية، والروماني أيوان مارين وفق كثيراً في قيادة الفريق إلى تقديم أفضل المستويات خلال السنوات الأخيرة، وبات الفريق على مشارف خطف الصدارة متى ما لامس كامل نقاط المباراة، وأبرز ما يعانيه «فارس الدهناء» تواضع رباعي الدفاع وحراسة المرمى. أما الاتحاد صاحب المركز الأول ب26 نقطة فيتطلع مدربه البرتغالي مانويل جوزيه إلى وضع حد للتفريط بالنقاط، إذ فشل في تحقيق الفوز في خمس مواجهات متتالية واكتفى بالتعادل فقط، ويدرك مانويل أن أي نتيجة غير الفوز ستعجل برحيله في ظل عدم الرضا من الجماهير الاتحادية على النتائج الأخيرة وسوء تعامله مع بعض اللاعبين، والخطوط الصفراء تتفوق فنياً على رغم غياب المهاجم الخطر نايف هزازي بسبب الإيقاف وقادرة على توسيع الفارق مع المنافسين. التعاون - الهلال يحاول أصحاب الضيافة الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لمواصلة تقديم المستويات المقنعة والاستقرار في مناطق الدفء بعد أن جمع 12 نقطة وضعته في المركز العاشر، ومدرب الفريق يجيد التعامل مع كل مباراة على حدة، ونجح في تحقيق أفضل النتائج أمام الفرق الكبيرة، إذ تفوق على الشباب وتعادل مع النصر وخسر بصعوبة أمام الهلال والاتحاد، ولن يكون صيداً سهلاً للفريق الهلالي. وعلى الضفة الأخرى، يمني الهلال النفس بالعودة بكامل النقاط لاعتلاء هرم الترتيب في حال تعثر الاتفاق والاتحاد بالتعادل، إذ يحتكم على 24 نقطة بفارق نقطتين عن المتصدر الاتحاد، والمدرب الأرجنتيني كالديرون يفتقد بعض العناصر الأساسية بغياب عيسى المحياني وأسامة هوساوي وخالد عزيز والزوري بسبب الإصابة، إلا أن عودة ياسر القحطاني ونواف العابد ستكون خير دعامة لخطوط الفريق. النصر - نجران تبدو مهمة النصر سهلة لتجاوز مضيفه وإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده عطفاً على الفوارق الفنية وأفضلية الأرض والجمهور، ولن يتأثر الفريق كثيراً بغياب قائده حسين عبدالغني وفيقارو ومحمد عيد للإيقاف وبرناوي للإصابة في ظل وجود البديل الجاهز، والإيطالي زينغا عمل كثيراً في فترة التوقف على تصحيح الأخطاء وتعويض الغيابات ببعض الأسماء الشابة. أما نجران صاحب المركز ال11 فلا تتجاوز طموحاته العودة بنقطة التعادل، ولن يتردد مدربه في إغلاق المناطق الخلفية والبحث عن التهديف عبر الكرات المرتدة التي ينطلق خلفها المهاجم الكونغولي الخطير ديمبا صاحب المجهود السخي طوال التسعين دقيقة، ولا شك أن غياب السنغالي حمادجي والأردني يونس بن ياسين للإيقاف سيؤثر كثيراً في مخططات المدرب. الحزم - الأهلي لا بديل للحزم عن الفوز إذ ما أراد التخلص من ذيل القائمة وتسجيل بداية حقيقية للهرب من دائرة الخطر، ولا يزال الفريق يقدم أسوأ مستوياته منذ صعوده لدوري الأضواء، وفي غالب الأحيان يزداد الفريق قوة عندما يلعب تحت أنظار محبيه. ولا تختلف حال الأهلي كثيراً عن مضيفه، إذ يقف في المركز ال12 ب11نقطة، ويعاني من تأرجح في المستوى وسوء في النتائج، وعلى رغم وجود أسماء ثقيلة في المراكز كافة، إلا أن الانسجام مفقود تماماً والفردية السلاح الأول لكل اللاعبين، ودائماً ما تكون منطقة المناورة الحلقة الأضعف والممر السهل للاعبي الخصم نحو مناطق الخطر، وحاول المدرب الصربي ميلوفان تعديل ما يمكن تعديله من خلال التغييرات العديدة في مناطق الوسط، إلا أن النتائج لا تزال دون التطلعات، وكان آخر سقوط للفريق في الجولة الأخيرة التي سبقت فترة التوقف أمام الرائد في عقر داره.