كشفت أستراليا اليوم الخميس، أنها رفضت طلبا من الولاياتالمتحدة بزيادة مساهمتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي في سورياوالعراق في أعقاب هجمات نوفمبر في باريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. وأستراليا -الحليف القوي للولايات المتحدة في معركتها ضد المتشددين الإرهابيين في العراقوسوريا-من أكبر المساهمين في حملة القصف التي تقودها واشنطن ضد تنظيم داعش. لكن وزيرة الدفاع الأسترالية ماريز باين قالت إنه لا توجد خطط لزيادة هذا التعهد عن مستوياته الحالية في الوقت الراهن باستثناء امكانية تقديم مساعدات إنسانية اضافية وذلك رغم الطلب المقدم من واشنطن. وأضافت الوزيرة في بيان «أستراليا درست الطلب المقدم من وزير الدفاع الأمريكي اش كارتر في ضوء المساهمات الكبيرة التي نقدمها بالفعل لتدريب قوات الأمن العراقية وللحملة الجوية»، وتابعت: «أبلغت الحكومة الوزير كارتر بأن مساهماتنا الحالية سوف تستمر».