قالت جماعة روسية ناشطة امس إن لديها أدلة على أن الطائرات الروسية الموجودة في سورية مزودة بقنابل عنقودية ليشككوا بذلك في النفي الرسمي. وفي الشهر الماضي قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن أدلة ظهرت في سورية في الآونة الأخيرة تشير الى أن روسيا إما أسقطت قنابل عنقودية في سورية أو أمدت القوات الجوية السورية بدفعة جديدة منها أو الاثنين معا. ونفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم هيومن رايتس ووتش. لكن جماعة جمع المعلومات عن الصراعات التي تتألف من مدونين استقصائيين روس نشرت امس صورا ولقطات فيديو مصدرها وسائل إعلام ووزارة الدفاع الروسية قالت إنها تظهر هذا النوع من القنابل في قاعدة حميحم الجوية في سورية التي تستخدمها الطائرات الروسية. وقال ضابط مناوب في وزارة الدفاع امس إن الوزارة لا تستطيع التعليق على التقرير بسبب العطلة الرسمية. ولم توقع روسيا على معاهدة للأمم المتحدة عام 2008 تحظر استخدام القنابل العنقودية لطبيعتها العشوائية والتهديد الذي تشكله القنابل غير المنفجرة على المدنيين. وقالت جماعة جمع المعلومات عن الصراعات في تقريرها إن روسيا باعتبارها خليفة للاتحاد السوفياتي ملزمة باتفاقية جنيف التي تحظر الهجمات بلا تمييز التي تضر بالمدنيين. وقالت الجماعة إن الصور ومقاطع الفيديو تظهر وجود قنابل عنقودية على الطائرات الروسية الموجودة في سورية. وبدأت روسيا حملة قصف جوي واسعة النطاق في سورية في 30 سبتمبر تستهدف معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.