الممرضة أميرة إسماعيل والتي أنقذت أطفال حضانة مستشفى جازان العام من الموت المحقق قالت في حديثها ل «الرياض» الحمد لله الذي وفقني لإنقاذ سبعة أطفال كانوا تحت رعايتي لحظة اندلاع الحريق . مضيفة أنه بالرغم من تنبيهي أكثر من مرة من قبل الزملاء والمارة لمغادرة المستشفى بسرعة فائقة إلا أنني رفضت أن أغادر إلا بصحبة السبعة أطفال انطلقت بعدها أبحث عن عباءة أو أي قطعة قماش أحمل فيها الأطفال والحمد لله حصلت على غطاء سرير سحبته وعدت للحضانة وألسنة اللهب من حولي حتى استحال السقف لكتلة مشتعلة من النيران والفاجعة أني وجدت باب الحضانة مغلق واستعنت بالموجودين لكسره وبالفعل تم ذلك وحملت الأطفال السبعة في غطاء السرير أنا وزميلتي الممرضة نجود وخرجنا بهم للشارع وكنت أبكي وأقوم بعدهم واحدًا واحدًا وأطمئن على حالتهم إلى أن نقلنا الإسعاف لمستشفى الحياة بجازان .. مؤكدة أنها كانت حريصة على أن يكون بمعصم كل منهم البيانات التعريفية له و لم تتركهم إلا الساعة السادسة من مغرب هذا اليوم بعد أن اطمأنت على صحتهم وكانت تتلقى الاتصالات من أهاليهم بالشكر والعرفان لعملها البطولي والذي لن ينسوه أبدا .