تفاجأ المواطن نايف أحمد عريشي بنقل ابنته "أمل" ذات السبعة أشهر من حضّانة مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى بيش العام دون علمه، رغم إفادة الأطباء له بأنها ستظل في حضّانة المستشفى شهرين قادمين. وقال عريشي ل "سبق": ذهبت مساء أمس لمستشفى الملك فهد المركزي، وبحوزتي حليب أطفال لابنتي كالعادة، وبصحبتي "أم أمل" وعند دخولنا لقسم حضانة الأطفال تفاجأت بعدم وجود ابنتي، ما دعاني لسؤال الممرضات الموجودات، لكن لم يفهموا ماذا أقول، وانخرطت "أم أمل" في البكاء على ابنتها، وفي ذهنها أنها فارقت الحياة أو سُرقت. وأضاف "عريشي": توجهت لاستعلامات المستشفى، فإذا اسمها موجود بالجهاز، وأنها لم تغادر المستشفى وما زالت في الحضّانة، فصرخت حينها وقلت: هل سُرقت أم ماتت؟ وتابع: جاءتني طبيبة سودانية وقالت: إن طبيب الأطفال ومسؤول الحضّانة مصطفى ريحاوي، أمر بنقل الطفلة لمستشفى "بيش العام" في الساعة الثانية فجراً، رغم أن هذا الطبيب أفادني سابقاً بأنه يستحيل خروج ابنتي إلا بعد شهرين عند إكمالها تسعة أشهر، وقال: إنها معرضة للعدوى من أبسط الأشياء، ومنعنا من لمسها أو حتى تقبيلها، أنا وأمها. وأضاف: ذهبت لأنظر إلى طفلتي، فشاهدت مكاناً لا يعيش فيه إنسان ولا يسر عدواً ولا صديقاً. وأضاف: لولا أنني خفت أن يصيب ابنتي شيء لأخذتها من ذلك المكان، وبلا إذن لأنه لا يوجد عليها سوى أنبوب، وسأقدم غداً السبت شكوى لسمو أمير المنطقة، ولمعالي الوزير وللمدير العام للشؤون الصحية بجازان.