اشتكى المواطن نايف أحمد عريشي بسبب نقل ابنته الرضيعة من حضانة المستشفى الذي تقرر بقاؤها فيه لمدة شهرين لحالتها الصحية، إلى مستشفى آخر دون علمه. وقال: تفاجأت بنقل ابنتي «أمل» ذات السبعة أشهر من حضّانة مستشفى الملك فهد المركزي بجازان إلى مستشفى بيش العام دون علمي، رغم إفادة الأطباء له بأنها ستظل في حضّانة المستشفى لمدة شهرين لخطورة حالتها ولاحتمال تعرضها لأي فيروس أو بكتيريا. فيما أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان جبريل القبي أن والد «طفلة الحضان» تواجد يوم أمس الأول لدى الشؤون الصحية، والتقى بمدير الشؤون الصحية الدكتور حمد الأكشم المتخصص في طب الأطفال، وأفاده بأن وضع ابنته الصحي تحسن بشكل كبير وان عدد الحضانات قليل ولديهم عدد من الأطفال بحاجة ماسة إلى الحضان، وتشاورنا مع ولي أمر الطفلة على ذلك ، ووافق على نقلها إلى اقرب مستشفى توجد به حضانة شاغرة. وأكد القبي أن ذلك في ظل التحسن الكبير لصحة الطفلة التي يزيد وزنها بشكل طبيعي وسوف تخرج من الحضانة خلال يومين فقط. ويروي عريشي معاناته (للمدينة) «ذهبت مساء الخميس الموافق 17 من شهر شوال الحالي للمستشفى، ومعي «رضعتها» حيث طلب مني الدكتور ان احضرها، وعند زيارتي لها وبصحبتي أمها تفاجأنا بعدم وجودها. وأضاف عريشي : توجهت لاستعلامات المستشفى فوجد اسمها على الجهاز، وأنها لم تغادر المستشفى وما زالت في الحضّانة. وتابع العريشي: جاءتني طبيبة وقالت إن طبيب الأطفال ومسؤول الحضّانة أمر بنقلها لمستشفى «بيش العام» في الساعة الثانية فجراً. وحدث ذلك رغم أن نفس الطبيب أفادني سابقاً بأنه يستحيل خروجها إلا بعد شهرين، وقال إنها معرضة للعدوى. وأضاف: بعدها هرعت لمستشفى بيش لأجد طفلتي هناك ولم يسرني ما رأيت ابنتي عليه.