واصل متمردو طالبان الاثنين حملتهم التي أطلقوها في الربيع بأرجاء أفغانستان مع هجوم انتحاري أوقع ستة قتلى من جنود الحلف الأطلسي قرب كابول ومعارك شرسة للسيطرة على إقليم رئيسي في هلمند معقلهم بجنوب أفغانستان. فقبل عام تماما من إنهاء المهمة القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان كثف طالبان تمردهم الذي بدأ مع سقوط نظامهم في 2001 من خلال زيادة الهجمات على أهدافهم الرئيسية أي قوات الحلف الأطلسي والقوات الأمنية الأفغانية. والاعتداء الانتحاري بدراجة نارية الذي أسفر الاثنين عن مقتل ستة جنود أجانب في شمال كابول قرب باغرام أكبر قاعدة أميركية في أفغانستان، يأتي في إطار هذا التكثيف للقتال. والضحايا الذي لم يوضح حلف شمال الأطلسي جنسيتهم كانوا يقومون بدورية مشتركة مع جنود أفغان عندما أقدم انتحاري على دراجة نارية بتفجير نفسه كما صرح محمد عاصم حاكم ولاية بروان حيث تقع القاعدة.