طالبت أسيرة لدى تنظيم داعش قبل أن تتمكن من الهرب بتوفير حماية دولية للمناطق الإيزيدية والأقليات المهددة ليتمكن من العودة إلى مناطقهم والعيش فيها بسلام بعيداً عن عنف المعيشة تحت رحمة التنظيم الإرهابي بحسب ما ذكرت إذاعة الأممالمتحدة على موقعها الرسمي. وقالت الشابة الإيزيدية نادية مراد: "إن الجماعة جعلت من المرأة الإيزية وقودا للاتجار بالبشر، وتحدثت عن معاناة آلاف الإيزيديين في المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. وأضافت أنه يجب تحرير أكثر من 3400 امرأة وطفل مازالوا يعيشون المعاناة تحت رحمة من لا رحمة لهم، مطالبةً أن يتم تعريف ما حدث من القتل والاستعباد الجماعي والاتجار بالبشر على أنها إبادة جماعية. كما شددت على مجلس الأمن الدولي القضاء على داعش بشكل أبدي، وتقديم جميع مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر والإبادة إلى العدالة حتى يعيش الطفل والمرأة بسلام في العراق وسوريا ونيجيريا والصومال وكل مكان في العالم.