أقفلت صناديق الاقتراع في محافظة القطيف بتصويت 6299 ناخب من أصل 47 ألف ناخب وناخبة، بينهم 590 امرأة من أصل 900 مسجلة، وانتخبت النساء في المراكز النسائية الأربعة. وكشفت جولة نفذتها "الرياض" اليوم على المقار الانتخابية في محافظة القطيف عن ضعف في الإقبال الانتخابي في المراكز النسائية التي لم تسجل إلا انتخاب أربع سيدات في مركز تاروت النسائي الانتخابي وذلك منذ وقت الافتتاح صباح اليوم . وشهدت عملية الاقتراع نحو 2000 صوت، بينهم 60 امرأة في كل المراكز الانتخابية وذلك حتى وقت صلاة الظهر، فيما ارتفعت بعد صلاة الظهر وحتى الساعة 2:00 ظهرا لتصل إلى 3200 صوت، بيد أن متابعين للعملية الانتخابية شددوا على أن العدد لا يزال منخفضا في محافظة القطيف التي بها نحو 47 ألف ناخب مسجل يختارون 12 مرشحا ومرشحة، من أصل 52 متنافسا وزعوا على 29 مركزا انتخابيا، بينها أربعة مراكز للنساء في مدن سيهات، صفوى، تاروت، القطيف. وأفاد ناخبون في المركز الانتخابي في بلدة القديح أن العملية الانتخابية في المركز الانتخابي تعد كثيفة، فيما حضر في شكل لافت قاطني بلدة العوامية لتسجيل أصواتهم ومنحها لمرشحيهم في المركز الانتخابي في بلدة العوامية، وقال م. نبيه البراهيم نائب رئيس المجلس البلدي سابقأً: "لقد بدأ صباح اليوم السبت التصويت على انتخابات المجالس البلدية، فلا تبخلوا بالوقت والجهد في المساهمة في إنجاح هذا المشروع بانتخاب من تجدونه جديراً لأن يمثلكم في هذا المجلس الذي أصبح ولله الحمد والمنة شريكاً أساسياً في القرار التنموي"، مضيفا "إن النظام الجديد يعطي المجالس البلدية زخما اكبر وصلاحيات أكثر، لكن هذا الزخم لا يتفعّل وهذه الصلاحيات لا تجدي نفعاٌ الا بوجود أعضاء اقوياء فاعلين قادرين على أخذ زمام المبادرة يملكون من الدراية والخبرة ما يستطيعون ان يوظفوا هذه الصلاحيات والامكانيات في ما يخدم العملية التنموية في المجتمع ويحقق المصلحة العامة إن شاء الله وقال م. عادل عبدالمحسن: "جئت لأساهم في اختيار مرشحي، والأمل يغمرني في تحقيق الخدمات للمواطنين مستقبلا، وبخاصة بعد أن تم منح صلاحيات أوسع للمجلس البلدي"، مشيرا إلى أن الحضور في الموقع الانتخابي ببلدة العوامية كان جيدا جدا، وأنه أفضل بكثير من الدورة السابقة". وذكر بأن الحضور يدركون بأن أحد المهندسين رشح نفسه من بلدتهم لذا اعتقد أن الجميع اختاره ليكون للبلدة ممثلا في المجلس، مستدركا "إن هذا لا يعني أن تذهب الأصوات لشخص محدد لكن الجميع يخمن مع وجود الإقبال الجيد". من جانبه قال م. زياد مغربل رئيس بلدية محافظة القطيف ل"الرياض": "إن مراكز الاقتراع في محافظة القطيف تم تجهيزها وتنظيمها لتظهر بحجم الانتخابات البلدية"، مشيرا إلى أن العملية سارت في شكل سلس للغاية، وأن الشخص لم الواحد لم يتجاوز الخمس دقائق حتى يصل للصندوق، وذلك يعود لسرعة العمل والتجهيزات والاستعدادات المسبقة للانتخابات في المراكز الانتخابية كافة. وشكر مراقبي الانتخابات والعاملين في المراكز الانتخابية على تفانيهم في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين أثناء عملية الاقتراع التي ستسهم في خدمة الوطن عبر المجلس البلدي بأعضائه الجدد.