سجلت المراكز الانتخابية في محافظة القطيف حضورا ضئيلا جدا مقارنة بأعداد الناخبين المسجلين؛ حيث لم تتجاوز نسبة التصويت 1 % في بعض المراكز وانخفضت هذه النسبة في مراكز أخرى. وسجل مركز انتخابي العوامية 100 صوت من أصل 3200 ناخب مسجل، في حين سجل مركز انتخابي القديح 200 صوت من أصل 3133 ناخبا مسجلا، وفي مركز الشويكة 150 ناخبا ومركز القطيف 120 ناخبا. وذكر مراقبون انتخابيون ل«شمس» أن الإقبال على المراكز الانتخابية بدأ ضئيلا جدا منذ بداية اليوم الانتخابي وقل عدد الناخبين بعد الظهر، واختلفت شريحة الناخبين بين الكبار في السن والشباب، وأوضح مراقب أن بعض الناخبين جاء ليسجل صوته في الانتخابات لمجرد المشاركة دون أن يعرف من هو المرشح الذي سيختاره، في حين شارك ناخبون آخرون في الانتخابات بأوراق بيضاء في تعبير منهم عن رفضهم لجميع المرشحين. وذكر رئيس مجلس بلدي القطيف المهندس جعفر الشايب الذي عاد من رحلة علاجية في الخارج للمشاركة في التصويت في الانتخابات البلدية بأن المشاركة في الانتخابات البلدية أمر في غاية الأهمية، والتصويت ممارسة لحق وطني مشروع، ودعما للمرشحين الأكفاء لتسلم مسؤولية أعمال المجلس البلدي، مضيفا «نتطلع لأن تتطور تجربة المجالس البلدية في المملكة إلى الأفضل لتتوسع صلاحياتها، ويكون جميع أعضائها منتخبين». ويتنافس على مجلس بلدي القطيف 28 مرشحا من أصل 30 بعد انسحاب مرشح واستبعاد آخر، ينتظر أن يصل خمسة منهم لعضوية المجلس البلدي، وتوزعت المراكز الانتخابية في 12 بلدة و26 مركزا انتخابيا.