تستحوذ أجهزة التكييف في المباني على حصة كبيرة من استهلاك الطاقة مما يجعل توظيف التكنولوجيا الحديثة في التكييف أكثر جدوى في الحدّ من الاستهلاك المتنامي للطاقة، كما يعد خلق بيئة هادئة ومريحة في المباني سواء للسكن أو العمل أمرا مهما ولكنه قد يمثل تحديا حقيقيا لتزايد الطلب على الهواء المنعش وارتفاع معايير جودة الهواء من تنقية وضبط للحرارة على درجة مثالية وتدفق الهواء بشكل مستقل ضمن مساحات محددة. وخلال المعرض الدولي السعودي للتبريد والطاقة ومعالجة المياه 2015 المقام بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن خالد بن ناصر بن عبدالعزيز ال سعود، عرضت سامسونغ باعتبارها الراعي الثقافي للمعرض نماذج داخلية – HSP MSP، وحدة تدفق الهواء الداخلية الجديدة 360 من أنواع 2 و 4 و1، كما عرضت أكبر قدرة في العالم لوحدة سكنية واحدة في جميع الأحجام ل- 8HP، 10HP، 12HP، 14 HP، 16HP، 20HP و 30HP. ومن شأن هذه الابتكارات الجديدة في مجال هندسة معدات التبريد أن تساهم في إعادة صياغة معايير الجودة على مستوى قطاع التدفئة والتهوية وتكييف الهواء، حيث أنها تضمن كفاءة عالية في استهلاك الطاقة ومستويات أداء متفوقة، وتحد من المساحة المطلوبة لتركيبها وتزيد من سرعة تبريد الهواء بكفاءة استخدام عالية للطاقة (EER) من خلال مجموعة متكاملة تتكون من نماذج داخلية وخارجية. وعلق ساهر هلال رئيس قطاع تكييف الهواء بشركة سامسونغ قائلا "أدت المبادرات المتزايدة لجعل التصاميم أقرب إلى صداقة البيئة إلى ازدياد التنافسية بين المصنّعين للوصول إلى توقعات المصممين من أجهزة اقتصادية يعتمد عليها في الأجواء الحارة كالمملكة وتكون سهلة التشغيل والصيانة، بالإضافة إلى خيارات أكبر في التحكم من أجل الوصول إلى بيئة سكن وعمل مريحة واقتصادية في آن. وتعتبر أجهزة سامسونغ ذات التدفق المتغير لوسيط التبريد من ضمن الأجهزة الأكثر توفيراً للطاقة والأسهل تحكما من أجل منح أفضل شعور بالراحة".