ذكر برنار كازنوف وزير الداخلية الفرنسي اليوم السبت أنه تم منع نحو ألف شخص من دخول الأراضي الفرنسية منذ أن بدء تطبيق عمليات مراقبة حدودية جديدة وإعلان حالة طوارئ في أعقاب سلسلة من الهجمات الإرهابية في باريس. وقال كازنوف "منذ فرض مراقبة حدودية، تم منع نحو ألف شخص من دخول الأراضي الفرنسية بسبب المخاطر التي يمكن أن يشكلها هؤلاء الأشخاص على النظام العام والأمن لبلدنا". وكانت فرنسا أعلنت عن حالة طوارئ بعد سلسلة من الهجمات الارهابية المنسقة التي وقعت في 13 نوفمبر على أحد الملاعب الرياضية وقاعة موسيقية وحانات ومطاعم مما أسفر عن مقتل 130 شخصاً وإصابة أكثر من 350 آخرين. وأوضح كازنوف في وقت سابق أن السلطات القضائية وجهت اتهامات إلى 124 شخصاً وأجرت الشرطة 1233 عملية تفتيش منذ سريان حالة الطوارئ. وتعطي حالة الطوارئ سلطات قضائية أوسع للدولة من بينها توسيع نطاق تفويض الشرطة للقيام بعمليات التفتيش والمراقبة الاليكترونية. ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 40 ألف شخص بعد غد الاثنين في مؤتمر دولي للمناخ في باريس وسط إجراءات أمنية واسعة.