طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال خطاب ألقاه أمس الاثنين أمام البرلمان الفرنسي بغرفتيه استثنائيا في قصر فرساي، من البرلمان تمديد حالة الطوارئ التي أعلنت غداة الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس الجمعة، "ثلاثة أشهر" وقال هولاند إن "مشروع قانون سيرفع اعتبارا من الأربعاء" إلى البرلمان من أجل "تمديد حالة الطوارئ"، داعيا البرلمانيين إلى "إقراره بحلول نهاية الأسبوع". كما دعا إلى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة "بالتحرك ضد الإرهاب الحربي". فيم أكد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أمس أن الحرب ضد الارهاب ستكون بلا هوادة. وقال كازنوف أنه تم القاء القبض على 23 شخصا في أعقاب هجمات الجمعة الماضية الارهابية كما تم طرد 34 شخصا واسقاط جنسية ستة أشخاص من المحرضين على الارهاب موضحا انه لم يتم استثناء أى منطقة فى فرنسا من حالة الطوارئ وتم ضبط 31 قطعة سلاح ومصادرة اجهزة حاسوب وهواتف محمولة. فى الوقت نفسه اكد وزير الداخلية الفرنسي أن القضاء يواصل التحقيقات فى نتائج العمليات الامنية وأن هناك 104 قيد الإقامة الجبرية.