ابتعد الهلال خطوات مميزة في صدارة (دوري عبداللطيف جميل) عن أقرب منافسيه بفارق ثلاث نقاط بعد أن حسم "ديربي الرياض" مع الشباب لمصلحته 1-صفر مساء أمس (الجمعة) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في الجولة التاسعة، إذ أجاد التعامل مع المباراة واحكم قبضته عليها ولم يعط أي مجال للشبابيين الذين ظهروا بأداء باهت، وكان "الزعيم" هو الأحق بنقاط المباراة قياساً على ما قدمه فيها وسيطرته المطلقة، على الطرف الآخر لم يكن حاضراً من لاعبي الشباب سوى الحارس محمد العويس الذي استحق نجومية المباراة لانقاذه مرمى فريقه من أهداف محققة كانت كفيلة بخروجه خاسراً بنتيجة ثقيلة، ومن بين الهجمات التي تعملق فيها العويس تصديه لركلة جزاء المهاجم البرازيلي التون الميدا. وبهذا الانتصار اصبح لدى الهلال 21 نقطة، أما الشباب فتجمد رصيده عند 15 نقطة في المركز الرابع. ووضحت الرغبة الزرقاء في تسجيل هدف باكر منذ إنطلاقة المباراة، واحتاج ست دقائق لتهديد مرمى الحارس محمد العويس، وواصل "الزعيم" سيطرته على اللعب وسط اكتفاء الشبابيين بالدفاع عن مرماهم، أفضلية "الزعيم" وسيطرته على اللعب أثمرت عن تسجيل الهدف الأول بعد أن تهيأت كرة للعابد سددها قوية أبدع العويس في التصدي لها لكنها عادت لكارلوس ادواردو الذي كان بمفرده من دون أي مراقبة وسددها في المرمى عانقت الشباك (45+1). وفي الدمام غرق الاتحاد بأمواج التعادل 2-2 مع الخليج وازدادت أوجاعه على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وظهرت المباراة بمستوى متوسط من الفريقين على الرغم من الأهداف الأربعة، وكان الخليج قريباً من اقتناص الفوز في اخر دقائق اللقاء لكن الحظ خذله. وهدد الاتحاد مرمى الخليج باكراً، وتمكن من افتتاح التسجيل بعد أن تهيأت كرة داخل منطقة الجزاء للمهاجم عبدالله السالم الذي لم يتردد في تسديدها داخل الشباك كهدف أول للخليج (31). ورد الاتحاد جاء سريعاً بعد كرة عرضية أرضية من فهد المولد ترجمها المهاجم الفنزويلي ريفاس بقدمه في الشباك هدف تعادل للاتحاد (36). في الشوط الثاني قلب ريفاس النتيجة على الخليج بتسجيله الهدف الثاني من كرة رأسية مستغلاً عريضة الاسترالي ترويس (68)، وفي الوقت الذي كان يستعد فيه الاتحاديين للفرحة بالنقاط الثلاث نقل مدافع الخليج علي الأوجامي الأفراح لمدرج فريقه بتسجيله هدف التعادل من كرة رأسية (86). من جهة ثانية يشهد الملعب الرديف في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عند الساعة 7:40 من مساء اليوم (السبت) مواجهة قوية بين نجران والقادسية في ختام مباريات المرحلة التاسعة من (دوري عبداللطيف جميل) وتأتي صعوبته لأهمية النقاط الثلاث في مهمة تحسين مركزيهما في سلم الترتيب إذ يتواجد الفريقان في المراتب المتأخرة، ويحتل نجران المرتبة ماقبل الأخيرة برصيد اربع نقاط، فيما يحتل القادسية المرتبة الحادية عشرة ولديه خمس نقاط. أصحاب الأرض سيسعون لاستمرار مسيرة الانتصارات والمضي قدماً للاقتراب أكثر من مراكز الوسط، ومن المرجح أن يلعب المدرب التونسي فتحي الجبال بالقائمة التي شاركت في اللقاء الماضي أمام هجر مع تغيير طفيف في بعض المراكز وسيغيب المدافع ابراهيم هزازي بقرار من لجنة الانضباط، ومن أبرز الاسماء لديه لاعبا الوسط معن خضري والكويتي فيصل زايد والمهاجم عيسى المحياني. وفي المقابل، يطمح الضيوف لإحراز الفوز الثاني لهم في المسابقة، والعودة مجدداً الى لنغمة الفوز ووضع حد لمسلسل التفريط بالنقاط، ومن أبرز الاسماء لدى المدرب البرازيلي الكسندر جالو الحارس فيصل مسرحي ولاعبا الوسط العراقي سعد الأمير والبرازيلي جون كلي سيلفا والمهاجم نايف البلوي.