فتحت لجان الاقتراع في مصر أبوابها في الساعة التاسعة من صباح أمس الأحد لاستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية والأخيرة من انتخابات مجلس النواب المصري لعام 2015 والتي تستمر لمدة يومين. وتعد الانتخابات البرلمانية الاستحقاق الثالث والأخير من "خارطة الطريق" التي أُعلنت عقب ثورة 30 يونيو 2013 والتي شملت أيضا إجراء الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور في مصر. وأدلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بصوته في الانتخابات البرلمانية في اللجنة الانتخابية التي عقدت في مدرسة مصر الجديدة النموذجية. وتجرى عملية التصويت في المرحلة الثانية في 13 محافظة هي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناءوجنوبسيناء. ويبلغ من لهم حق التصويت في تلك المرحلة 28 مليونا و204 آلاف ناخب وناخبة عبر 102 لجنة عامة و12 ألفا و496 لجنة فرعية و5 آلاف و622 مركزا انتخابيا، يتنافس خلالها 2847 مرشحا ومرشحة بالنظام الفردى على 222 مقعدا بجانب 4 قوائم في قطاع القاهرة وشمال ووسط وجنوب الدلتا لكل منهم 45 مرشحا ومرشحة، وهي "في حب مصر" و"النور" و"التحالف الجمهوري" و"الجبهة الوطنية والاستقلال"، وفي قطاع شرق الدلتا قائمة واحدة هي "في حب مصر"، التي يلزم لإعلان نجاحها حصولها على 5 بالمئة من مجموع الناخبين المقيدين في هذا القطاع. وبدأ أكثر من 160 ألف مقاتل من رجال القوات المسلحة المصرية بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية الاستعداد والانتشار لدعم عناصر الشرطة المدنية والبالغ عددها 230 ألفا لتأمين الانتخابات النيابية. وبدأت بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة انتخابات مجلس النواب المصري نشر متابعيها في المحافظات المصرية. وأفاد بيان صحفي أصدرته الجامعة العربية بأن البعثة تتشكل من أكثر من مئة متابع من موظفي الأمانة العامة للجامعة ينتمون إلى 18 جنسية عربية مختلفة. وأعلن تجمع السوق المشتركة لدول جنوب وشرق أفريقيا "كوميسا" في بيان أنه يشارك ببعثة تضم 26 عضوا في متابعة المرحلة الثانية برئاسية فيليكس موتاتي رئيس عضو لجنة حكماء الكوميسا وزير التجارة الأسبق في زامبيا.