تلقت (الرياض) تعقيباً من مدير عام مطار الملك خالد الدولي المهندس سعد بن محمد الطاسان حول ما نشر في عدد يوم الخميس 15/10/1426ه تحت عنوان «حريق محدود في صالة المغادرة بمطار الملك خالد الدولي». وفيما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير جريدة (الرياض) المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اشارة إلى المقال المنشور بجريدة (الرياض) بعددها رقم (13660) الصادر يوم الخميس الموافق 15/10/1426ه تحت عنوان (حريق محدود في صالة المغادرة بمطار الملك خالد الدولي) بقلم الكاتب بندر الحمدان. تود إدارة مطار الملك خالد الدولي أن توضح الحقائق التالية حول هذا الحادث والتي غابت عن كاتب المقال المذكور. وهي: أن هذا الحادث كان طبيعياً وهو عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة طابعة كروت أمتعة الركاب التابعة للخطوط السعودية نتج عنه انبعاث دخان وقد استجابت جميع الإدارات المختصة في مثل هذه الحالات الطارئة واتخذت كافة الاجراءات اللازمة للسيطرة على الدخان المنبعث واخلاء الركاب والموظفين وعزل الموقع لضمان سلامتهم. ولم يتأثر من انبعاث هذا الدخان سوى عدد (2) من موظفي الخطوط السعودية بالاضافة إلى سيدة مسنة بسبب استنشاق الدخان لقربهم من موقع الكاونتر وقد تلقوا العلاج في حينه. إدارة المطار لم تجبر المسافرين على الخروج من الصالة بل قامت بإخلاء الموقع المتضرر وهو الجهة الشرقية من الصالة والحفاظ على الجهة الاخرى مفتوحة لتسهيل انهاء اجراءات المسافرين ولو كان الأمر يستدعي ذلك لما توانت إدارة المطار بتطبيق خطة الطوارئ بإخلاء الصالة، كما قامت فرق الصيانة بإغلاق المفتاح الرئيسي للكهرباء حسب اجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات وقامت شرطة المطار بتعزيز الناحية الأمنية بالموقع وتسهيل حركة مرور الركاب إلى داخل الصالة. أما بشأن ما ذكره كاتب المقال من أن المراوح الخاصة بشفط الدخان داخل الصالة قد تعطلت ولم يتم احضارها إلا بعد ساعة من انتشار الدخان، فهذه المعلومة غير صحيحة حيث إن هذه المراوح هي من ضمن التجهيزات المكملة لسيارات الاطفاء والانقاذ وقد كانت الاستجابة في زمن قياسي خلافاً لما تم الاشارة اليه في المقال وقد قامت إدارة المطار بتأمين عدد (6) مراوح لشفط الدخان من الموقع بالرغم من أن نظام التكييف المركزي يعمل على تصريف الدخان خارج الصالة بصورة تلقائية، إلا أن واحدة من هذه المراوح لم تعمل وهو أمر طبيعي قد يحدث لأي معدة. كان أملي بالكاتب تحري الدقة في المعلومات والانتظار حتى إعادة الوضع لطبيعته الاعتيادية لتمكين المسؤولين بالمطار من الادلاء بمعلومات دقيقة عن الحادثة وهذا هو سبب رفض مدير المطار المناوب الادلاء بأي تصريح صحفي عن الحادث نظراً لانشغاله ومباشرته الحادث مع الجهات المعنية بالمطار. نأمل التكرم بالاطلاع ونشر ردنا بنفس موقع المقال المشار اليه آنفاً، شاكرين ومقدرين لكم تفهمكم لذلك.. وتقبلوا تحياتنا،، * مدير عام مطار الملك خالد الدولي