عقد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي يوم أمس اجتماعا برئيس وأعضاء جمعية الاتحاد الإسلامي بهونج كونج، وذلك بمقر الاتحاد، بحضور القنصل العام للمملكة العربية السعودية لدى هونج كونج عمر بخيت البنيان. وفي بداية الاجتماع قدم نائب رئيس الاتحاد الإسلامي سعيد الدين شرحاً مفصلاً عن عمل الجمعية وما تقدمة من برامج وأنشطة للمسلمين، والدورات والندوات المستمرة التي تثقف المسلمين وتوعية بأمور دينهم، وأضاف بان اتحاد المسلمون يقومون ببرامج مقننة في الدعوة للدين الإسلامي الحنيف. بعد ذلك ألقى معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة عبر فيها عن سعادة لما وجدة من برامج وأنشطة مميزة يقوم بها الاتحاد الإسلامي بهونج كونج في مجال الدعوة والتعليم وترسيخ التعاليم الإسلامية الصحيحة للمسلمين، وأضاف معاليه بأنه يجيب أن يحرص الدعاة المدرسين على منهج الوسطية والاعتدال وان يحترموا الأنظمة والقوانين في بلدهم حتى يساهموا في بناء مجتمعهم وتعايشهم السلمي مع أفراد مجتمعهم من كل الأطياف. وقال الدكتور التركي بأن رابطة العالم الإسلامي وهي منظمة عالمية شعبية تهتم بشؤون المسلمين والأقليات المسلمة في كل أنحاء العالم وتتعاون مع كافة الجمعيات الإسلامية الرسمية في كل أنحاء العام مبديا تعاون رابطة العالم مع الاتحاد الإسلامي بهونج كونج في مجال تأهيل المعلمين والدعاة. بعد ذلك قام معاليه بجولة على مقر اتحاد المسلمين ومسجد عمار بهونج كونج وتجول في أقسام المسجد والمكتبة المركزية وقاعات الاجتماعات الكبرى، كما التقى بطلاب حلقات تحفيظ القران الكريم. من ناحية أخرى واصل المؤتمر الدولي الحوار والتعايش السلمي الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع مجلس الأمناء لموارد الجالية المسلمة بهونج كونج جلساته بعقد أربع جلسات عمل ناقش فيها الباحثون عدد الموضوعات، هذا ويختتم المؤتمر أعماله اليوم الجمعة.