يزور وفد من رابطة العالم الإسلامي، اليوم، دول بروناي وماليزيا وهونغ كونغوباكستان برئاسة أمينها العام الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، لتنظيم خمسة مؤتمرات وندوات في تلك البلدان، والالتقاء بالمسؤولين والعلماء والدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية، بهدف تعزيز العمل الإسلامي المشترك. ففي مدينة دار السلام ببروناي، تقام ندوة «الوسطية في الإسلام.. الإمام الشافعي نموذجا»، بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية في بروناي، وتهدف الندوة لتأصيل المفهوم الشرعي للوسطية وبيان ضرورته للبشرية. وفي ولاية «سرواك» الماليزية، ينظم مؤتمر «السلام العالمي» بالتعاون مع حكومة الولاية مؤتمرا يدرس محاور: دور الإسلام في تعزيز السلام العالمي، جهود العلماء ومجالات الإسهام فيها، وتواصل علماء الأمة والشباب المسلم. أما هونغ كونغ، فتشهد مؤتمر «الحوار والتعايش السلمي»، بالتعاون مع مجلس المسلمين في هونغ كونغ، لمناقشة: الحوار الديني والحضاري، التنوع الثقافي في هونغ كونغ، القيم الإنسانية في المجتمعات المتعددة ثقافيا، والدين وثقافة التعايش السلمي. وتختتم الجولة في مدينة إسلام أبادبباكستان، حيث يعقد اجتماع المجلس التنفيذي لرابطة الجامعات الإسلامية، وإقامة ندوة «الإعلام ودوره في التصدي للإرهاب»، بالتعاون مع الجامعة الإسلامية العالمية ورابطة الجامعات الإسلامية، وتستعرض محاور: الإعلام والإرهاب.. التشخيص والواقع، وسائل الإعلام وقضايا الإرهاب، نحو خطة إعلامية شاملة لمواجهة الإرهاب، ومؤتمر «التعايش السلمي في ظل المعتقد الديني»، ينظمه الاتحاد الدولي للحوار بين أتباع الأديان في باكستان، ويناقش محاور: الانتماء الديني والسلام العالمي، التعايش السلمي، الرؤية الإسلامية في الحوار بين الأديان.. حدود وقيود، بهدف نبذ الفرقة، وتكوين مجتمع إنساني أساسه التعايش السلمي.