أعلن مصدر في الشرطة العراقية أن مجهولين يرتدون بزات الحرس الوطني قتلوا فجر أمس الأربعاء في بغداد شيخ عشيرة سنيا وأربعة من أبنائه، كما قتل مدير عام في وزارة الصناعة ومدير شرطة المرور السابق في حادثين منفصلين. وقال هذا المصدر إن المجهولين وصلوا في حوالي عشر سيارات تحمل شعارات الحرس الوطني التابع للجيش واقتحموا منزل فاضل سرهيد علي شيخ عشيرة البطاوي، الفرع من عشائر الدليم، حيث قاموا بقتله مع أربعة من أبنائه. ووقع الاعتداء في منطقة الحرية شمال بغداد. من جانب آخر قتل راضي إسماعيل جواد المدير العام لمعمل البطاريات الجافة التابع لوزارة الصناعة العراقية على يد مسلحين مجهولين في غرب بغداد. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «المسلحين فتحوا النار على جواد عندما كان في سيارته متوجها إلى عمله في منطقة حي الجامعة ولاذوا بالفرار». وتابع المصدر أن «أربعة مسلحين مجهولين اقتحوا أمس منزل اللواء مهدي قاسم المدير السابق لشرطة المرور العراقية الواقع في منطقة القادسية(غرب بغداد)حيث قاموا بقتله ولاذوا بالفرار». وحول العملية الانتحارية بالسيارة المفخخة التي وقعت مساء الثلاثاء في سوق في مدينة كركوك (شمال شرق بغداد) بلغت حصيلة الضحايا 22 قتيلاً و26 جريحاً بعد العثور على جثث ثلاثة كانوا في عداد المفقودين. إلى ذلك أعلن الجيش الأمريكى عن انتهاء عملية (الستار الفولاذي) التي تشارك فيها قوات أمريكية وعراقية قوامها 3500 جندى في منطقة الكرابلة على الحدود السورية. وأشار بيان للجيش الأمريكى في العراق نقل تليفزيون «بى. بى. سي» البريطانى أمس مقتطفات منه إلى أن 139 مسلحاً فضلاً عن 10 من قوات المارينز الأمريكية قتلوا خلال هذه العملية التي استمرت 17يوماً وتضمنت أول عملية انتشار كبير للجيش العراقي الجديد. وفي الموصل قال بيان صادر عن القوات متعددة الجنسيات «قتل جنديان من قوة مهام الحرية الأمريكية إثر اصابتهما بنيران أسلحة خفيفة أثناء قيامهما بدورية في شمال العراق في التاسع عشر من شهر نوفمبر الحالي. ولم يتطرق البيان إلى ذكر المزيد من التفاصيل عن الحادث.