قالت الشرطة الفرنسية، إن 60 قتيلاً على الأقل سقطوا في هجمات متزامنة تعرضت لها العاصمة باريس منتصف ليل البارحة. وأوضحت الشرطة الفرنسية أن الهجوم الأول وقع في ملعب سان دوني، فيما استهدف الهجوم الثاني قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، ووقع الهجوم الثالث في مطعم شرق باريس. وأعلنت الشرطة عن عملية احتجاز نحو 100 رهينة في إحدى قاعات العرض في العاصمة، فيما كشف مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولوند، أن الأخير ووزير الداخلية أسرعا إلى مقر وزارة الداخلية، حيث ترأس هولاند اجتماع خلية أزمة لمتابعة الأحداث. وأفاد مراسلون ل "رويترز" بسماع دوي انفجارين قرب استاد فرنسا لكرة القدم، حيث تقام مباراة بين فرنسا وألمانيا. وقالت قناة "فرنسا 24"، إن شهود عيان أفادوا أن اكثر من مسلح فتحوا النار من على شرفة مطعم وأن حالة من الهلع والفزع انتابت المنطقة بأسرها، تلتها تعزيزات أمنية مكثفة وعدد كبير من سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الحادث الذي سقط فيه عدد كبير من الجرحى. ولفتت مصادر صحافية إلى أن ثلاث مجموعات على الأقل نفذت الاعتداءات.
