يحكي المصور صخر عبدالله قصة صورة مشهد "نبض الطبيعة"، التي اختار لها هذا الاسم بعناية قائلاً: "كلفني التقاط هذه الصورة انتظار 3 أيام سابقة ليوم التصوير، ونتيجة سوء الأحوال الجوية، صليت "الفجر" على ضفة البحيرة مباشرة، حتى أجد وقتاً كافياً، لاختيار موقع مناسب لتصوير الشروق، وبالفعل قد تمكنت من الوصول لموقع اخترته باكرا، ولكن السماء كانت ملبدة بالغيوم، والجبال التي تشاهدونها كان يغشاها الضباب بالكامل". ويضيف صخر قائلاً: "أذكر أنه كان هناك ثلاثة أو أربعة مصورين، جاؤوا للتصوير ولكنهم أحبطوا من الأجواء وغادروا مواقعهم، ماعدا واحداً منهم وأنا، لا زلنا نعقد الآمال تلو الآمال.. ويا لسعادتي! لكم أن تتخيلوا تيارات السرور التي صعقت أجزاء جسدي، عندما تنفس ضوء الشمس بين السحاب، حمدت الله كثيرا وبدأت بأخذ اللقطات من هنا وهناك، رغم أن الوقت قد تأخر قليلاً، لكنه بالتأكيد أعدّه مكسباً ثميناً مقارنة بالأجواء الغائمة المستمرة خلال فترة رحلتي".