قد تصور في مكان ما من أشهر الأماكن في بلدك أو بلاد العالم حيث وقف عنده مئات بل آلاف المصورين والتقطوا الصور من نفس الزاوية التي اخترتها..! ولكنك تخرج بصورة مختلفة ومميزة؛ ما السبب؟ إنه التوقيت أوالطقس أو كليهما. تقلبات الطقس من مطر وضباب وغبار ورياح وغيوم تصنع لقطات مميزة خاصة بك، كما يصنع التوقيت الصعب لحظات ضوئية لا تتكرر وبخاصة لو اجتمع التوقيت المميز مع الطقس المميز. هذه الصور التقطتها في موقع "الشيحانية" منطقة تضم مضمار سباق الهجن - دولة قطر، والتوقيت قبيل الساعة الخامسة فجرا وسط جو ضبابي يندر أن تلتقط فيه الصور الفنية! ما أضاف لمسة الغموض وإيحاءات ضوئية خاصة تحكي أجواء قصص الفراق والرحيل ومعاناة الجيل السابق وما شاء خيالك أن يصور لك. ولا ننسى استثمار العنصر البشري بتكوينات تستغل عناصر الطبيعة الموجودة في الموقع وأهمها قرص الشمس كما في الصورة الأخيرة التي التقطتها في جو صحو ومشمس. جرّب أن تخرج للتصوير في توقيت صعب وسترى كيف أن الأماكن تتخذ صورا ليس كما ألفتها العيون.