عبر ضيوف من المسابقة عن شكرهم وتقديرهم للمملكة على إقامة مسابقة دولية تجمع شباب الأمة على كتاب الله عز وجل مؤكدين أن انعكاساتها إيجابية على الشباب والناشئة من مختلف دول العالم.. وعبر يوسف فوفانا من كندا عن فرحته وسروره بوجوده في المسابقة في هذا البلد المبارك وقال: إنها فرصة جميلة للمسلمين كي نترابط مع بعضنا؛ لأن القرآن يجمع المسلمين وهو علاج لكثير من المشاكل بين المسلمين ونستطيع أن نتلاقى ونتعرف على بعضنا فالشكر والتقدير للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على رعايته ودعمه -حفظه الله- للمسابقة. وأضاف نور الدين سعيد محمدي من الجزائر هذه المسابقة العالمية الراقية في استضافة حفظة القرآن الكريم في شتى بقاع الأرض من العالم الإسلامي والجاليات المسلمة في العالم أجمع خطوة موفقة من المملكة لربط الناشئة في العالم الإسلامي إلى أصلهم العظيم أصل الدين الإسلامي هذا المنبع الطيب الطاهر الذي نزل فيه القرآن ليتنافسوا فيه وأي شرف أعظم من هذا أن يتنافس الناشئة من شتى بقاع الأرض في كلام الرحمن الذي انزل على نبينا محمد وقال: مسابقة الملك عبدالعزيز تشهد كل سنة إقبالا عظيما من الشباب والناشئة ليتنافسوا في هذه المسابقة تنافساً شريفاً في حفظ كتاب الله وتشهد تطويرا مستمرا في جميع النشاطات المصاحبة لهذه المسابقة. واشار عبدالكريم عبدالحميد يونس من الأردن أن هذه المسابقة التى تعقد تجرى في مكة مهوى القلوب والأفئدة تجمع العالم أجمع من المسلمين على كتاب ربهم وعلى هدي نبيهم لذلك كانت الأم بين المسابقات في العالم العربي والإسلامي لإعداد جيل مؤمن موحد يقرأ كتاب الله سبحانه وتعالى ويتخلق بأخلاق النبي صلى الله علي وسلم فهنيئاً لنا بهذه المسابقة، ووفق الله المملكة لما يحب ويرضى لخدمة كتابه وخدمة أهل كتابه أهل القرآن وخاصته، لافتا أن التنافس يجري هذه الأيام على قدم وساق بين أبناء المسلمين من مختلف الديار والأصقاع على شرف حمل كتاب الله سبحانه وتعالى والتنافس قائم على أشده بين الشباب وهذا مما يسر القلب ويفرح النفس وتدمع له العين فرحا عندما نرى الشباب صغاراً وكباراً يتنافسون على حفظ كتاب الله.