بعد أن نجحت الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تحويل " رمال الجبيل " إلى مدينة الصناعة الأولى بالعالم , تسعى في الوقت الراهن إلى تحويل رأس الخير إلى مدينة صناعية كبرى , تضاهي كبرى المدن الصناعية , حيث يبلغ حجم الاستثمارات في الجبيل الصناعية ورأس الخير أكثر من 600 مليار ريال . ونجحت المملكة العربية السعودية في خلق بيئة استثمارية واعدة وجاذبة في الجبيل الصناعية وينبع من خلال اهتمامها بكافة الجوانب التي تساهم في جعل المملكة محط أنظار كافة المستثمرين من شتى أنحاء العالم لاسيما في مجال البتروكيماويات , ففي الجبيل تحرص الهيئة الملكية على الاهتمام بكل ماله علاقة بالاستثمار في المدينة حتى استطاعت أن تستقطب كبريات الشركات على مستوى العالم فحققت نجاحات باهرة في ذلك المجال حيث تشكل تلك الاستثمارات رافداً مهماً من روافد الافتصاد في المملكة فكان آخر ماقامت به هو اعتمادها لعدد من المشاريع الصناعية بقيمة اجمالية بلغت 320 مليون ريال سعودي. فيما يقدر خبراء حجم الاستثمارات في مدينة الجبيل الصناعية بما يزيد على 560 مليار ريال كونها تحتضن أكبر المشروعات الصناعية في المملكة وتناهز صادراتها 70٪ من صادرات المملكة الغير نفطية ، فيما تحتوي على مايقارب ال 50% من الاستثمارات الأجنبية في المملكة , ويمثل القطاع الخاص منها 501 مليار ريال ويمثل الاستثمار الياباني منه 34 مليار ريال في قطاع البتروكيماويات. وبلغ حجم الاستثمارات في مدينة رأس الخير التعدينية، نحو 115 مليار ريال ويعتبر ما تحقق على ارض الواقع في مدينة رأس الخير التعدينية انجازا مشرفا للوطن وابنائه الذين قادوا اقتصاد الوطن ليصل الى مصاف الدول العظمى خاصة مع قصر عمر المدينة التي تم انشاؤها في العام 2009 وهذا يعطي القائمين على الاستثمار في المملكة والهيئة الملكية بشكل خاص دفعة قوية للمزيد من الانجازات بعد الخبرات المكتسبة في هذا المجال برؤية الهيئة الملكية ، في بناء المدينة بأيدٍ وطنية مدربة . وقال فضل البوعينين " محلل اقتصادي" إن الجبيل الصناعية ورأس الخير تضم استثمارات صناعية تفوق 600 مليار ريال تشكل ما يقرب من 80% من الاستثمارات الصناعية في المملكة. وقطاع صناعات بتروكيماوية متكامل يشكل القطاع الصناعي الثاني بعد النفط؛ و عوائد مالية تقارب 35 مليار ريال سنوياً، أي ما يعادل 35 في المائة من حجم الأرباح المجمعة لسوق المال , مشيرا إلى أن البيئة الاستثمارية في الجبيل الصناعية وينبع واعدة وجاذبة من خلال اهتمامها بكافة الجوانب التي تساهم في جعل المملكة محط أنظار كافة المستثمرين من شتى أنحاء العالم لاسيما في مجال البتروكيماويات , ففي الجبيل تحرص الهيئة الملكية على الاهتمام بكل ماله علاقة بالاستثمار في المدينة حتى استطاعت أن تستقطب كبريات الشركات على مستوى العالم. صورة ليلية لمنطقة الصناعات الأساسية بالجبيل الصناعية صورة جوية لمدينة رأس الخير التعدينية