عندما يكون الحديث عن الكرة السهلة الممتعة يبرز اسم الفريق الأهلاوي كأحد الفرق الكروية القليلة التي تقدم هذا النوع المحبب لدى عشاق الكرة. ابتعد الفريق الأخضر عن البطولات وهو الذي لقب بقلعة الكؤوس عندما كان البطل الذي لا تغيب عنه شمس البطولات، ورغم طول الابتعاد إلا أن شيئاً من جمالية ومتعة الأداء الأهلاوي بقيت وان تراجعت من موسم لآخر. ٭٭ الأهلي ناد له تاريخه المشرف بالانجازات المختلفة واثراء الكرة السعودية بالنجوم، بل تميز هذا النادي بتقديم نوعية مميزة من النجوم الموهوبين كروياً الذين يقدمون الكرة السهلة الممتعة. ٭٭ هكذا كان الأهلي.. ولكن أهلي اليوم يختلف كثيراً، فالفريق لم يعد ذلك الفريق «المرعب» وابتعد كثيراً عن المنافسة على البطولات، بل ان أهلي هذا الموسم افتقد لتقديم الكرة الممتعة، ويكفي لتأكيد ذلك أن الفريق كان طرفاً في أفقر مباريات الدوري فنياً عندما لاعب الاتفاق ثم القادسية وعجز أن يحقق أكثر من التعادل السلبي أمام الاتفاق والايجابي بهدف أمام القادسية الذي لعب معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين وكان صاحب السبق بالتسجيل! الفريق الأهلاوي الحالي لم يعد يحمل أي ميزة من الفريق السابق فلا الروح ولا المهارة ولا الأداء الجميل، لذلك ما على الجماهير الأهلاوية سوى الصبر والانتظار لانتاج الاكاديمية لعلها تقدم المواهب القادرة على اعادة امجاد هذا الفريق وكرته الجميلة الممتعة. باختصار ٭٭ صدارة المجموعة وتأهل ناشئينا المستحق لنهائيات أمم آسيا 2006م، امام المنتخب العماني وبين جماهيره انجاز يسجل للادارة المشرفة على المنتخبات السنية التي قدمت فريقاً رائعاً بعث الاطمئنان على سلامة القاعدة الكروية. ٭٭ قدم الهلال والوحدة واحدة من أفضل مباريات الدوري، واذا كان الوحدة قدم عدداً من المباريات الجميلة، فإن الفريق الهلالي قدم أفضل مبارياته هذا الموسم. ٭٭ مشاهدو «اوربت» كانوا يتطلعون لرؤية فنية من المحلل عبدالمجيد شتالي، ولكن خسارة الوحدة حولت التحليل الى «مناحة» بدأها التونسي «المقدم» خالد ياسين والمحلل التونسي الشتالي تعاطفاً مع مدرب الفريق «التونسي» البنزرتي.. وهكذا يفعل الثنائي مع بني جلدتهم دائماً، حيث يبدو التعاطف أكثر من الرؤية الفنية المنطقية!. ٭٭ قد يكون الحكم أخطأ بحق الوحدة بعدم احتساب ضربة جزاء للكويكبي، لكن ذلك لا يعني أن يركز المقدم والمحلل على هذه الضربة ويبدأ الحديث عن الشوط الثاني ويختتم بها، كما بدأ الحديث عن الشوط الأول وانتهى بالتشكيك في ضربة جزاء اخرى «قالا» ان الحكم لم يحتسبها للوحدة.! ٭٭ خالد ياسين يرى بأن أي سقوط داخل منطقة الجزاء لا يتعدى اثنتين، اما ضربة جزاء او انذار للمهاجم بحجة التمثيل. ٭٭ الأدهى أن الشتالي وياسين نجحا في استثارة المدرب البنزرتي وحده للحديث عن الحكم بأسلوب «مرفوض» من خلال تمرير سؤال عن رأيه بضربة الجزاء عن طريق المذيع الميداني! ٭٭ والشتالي قال بأن عدم احتساب ضربة جزاء «الكويكبي» عكرت مزاجه ولم يستطع الحديث عن المباراة!. وحتى لا نظلم «استوديو» اوربت يبقى الأكثر تميزاً لولا التعاطف المكشوف والمبالغ فيه من ياسين والشتالي مع «بلدياتهم» من المدربين!. ٭٭ مهاجم الهلال جلسون يقدم مستويات جيدة ويبدو أن لديه الكثير. ٭٭ نادي يقدم أكثر من ثمانية لاعبين للمنتخبات وآخر لم يقدم أي لاعب، وكلاهما له الحق بالتعاقد مع ثلاثة محترفين اجانب فقط لائحة تفتقد للعدالة!. ٭٭ كانت فرصة البحرين للتأهل لمونديال 2006م أفضل من ترينداد قياساً بنتيجة الذهاب، ولكن الإعداد النفسي الجيد رجح كفة الفريق الثاني الذي كسب الاياب والتأهل. [email protected]