بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - نظم المركز الوطني للأمن الالكتروني ورشة عمل بعنوان «معاً لحماية أفضل» الأسبوع الماضي في نادي ضباط قوى الأمن بالرياض، وبمشاركة القطاعات الحكومية والمنشآت الحيوية. واستهلت ورشة العمل بكلمة لصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله المشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية أكد فيها أهمية التعاون في مجال أمن المعلومات للحفاظ على المكتسبات الوطنية. كما أبرز سموه أهمية ورشة العمل المنعقدة في ظروف تتزايد فيها حدة الهجمات الإلكترونية التي تهدف إلى حجب الخدمة أو سرقة البيانات الحساسة أو تدمير البنى التحتية لأنظمة وشبكات الاتصالات. ونوه سموه بأهمية وجود استراتيجية وطنية فاعلة للتصدي لتلك الهجمات بما يحقق الاستفادة القصوى من التقنية والانترنت في المملكة. وشملت الورشة استعراض عدد من تجارب بعض الجهات في التعامل والتصدي لهذه الهجمات، حيث عرضت شركة أرامكو السعودية ، ووزارة الخارجية خبراتهما في التصدي للهجمات الالكترونية والتعامل معها. كما عرض المختصون في المركز الوطني للأمن الالكتروني ملخصاً للاعتداءات الإلكترونية التي قد تتعرض لها البنى التقنية والمعلوماتية للجهات الحكومية والمنشآت الحيوية والإجراءات والضوابط المشتركة للحد منها. وفي الختام عرض المركز الوطني للأمن الإلكتروني الإستراتيجية الوطنية للأمن الالكتروني ، التي قام المركز بتطويرها، والمبادرات المنبثقة عنها، حيث تمت مناقشتها والإجابة على استفسارات المشاركين . وأكد مدير عام المركز الوطني للأمن الالكتروني د. صالح المطيري أهمية وجود برنامج وطني شامل لتأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة في مجال الأمن الالكتروني وتشجيع الشركات والخبرات الوطنية العاملة في مجال أمن المعلومات.