ارتبطت منطقة تبوك بالعالم الخارجي براً وبحراً وجواً بعد تشغيل مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز ليستقبل رحلات جوية من القاهرة، وعمان، ودبي، والشارقة، من خلال شركات الطيران المختلفة حيث إن هناك أكثر من 30 رحلة ذهاباً وإياباً أسبوعيا للقاهرة، وأربع رحلات إلى العاصمة الاردنية عمان، ورحلات إلى مدينتي دبي، والشارقة. وسهلت هذه الرحلات حركة السفر من تبوك وإليها وكذلك عملية التبادل التجاري لعدد من السلع، وهذه المميزات للرحلات الجوية أصبحت من المميزات التنافسية الداعمة للنمو الاقتصادي بمنطقة تبوك، وسهولة وصول رجال الاعمال بشكل خاص والايدي العاملة بشكل عام. هذا ويعد ميناء ضباء التجاري أحد أهم الموانئ المهمة للمملكة على البحر الأحمر ويستقبل الميناء البضائع والركاب، وحقق الميناء نسبة تشغيل عالية يوم الاثنين 14 سبتمبر 2015م حيث رست في الميناء ثماني سفن متنوعة من نقل، ركاب، وبضائع، وشاحنات، إلى جانب سفينة للشعير، واتضحت كفاءة الميناء التشغيلية، وتوافر المعدات والقدرة الاستيعابية والتعاون بين جميع الجهات الحكومية المشغلة للميناء. واستقبل الميناء خلال أغسطس 2015، 94.280 راكبا قدوماً ومغادرة، ورست به 120 سفينة وبلغ عدد السيارات والعربات المفرغة والمحملة 14180 عربة، واستقبل الميناء خلال العام الماضي سفناً من دول عربية وأجنبية؛ كما تربط منطقة تبوك بمنفذين بريين يربطانها بالأردن عبر منفذ حالة عمار الذي يقع شمال مدينة تبوك بمسافة 100 كم، وهذا المنفذ من أهم منافذ المملكة البرية، وكان في السابق ممرا رئيسا للبضائع والركاب ولا يزال حتى الآن له أهميته ويستقبل أفواج الحجاج، والمعتمرين سنويا. اما المنفذ الآخر؛ فهو منفذ الدرة على خليج العقبة ويبعد عن مدينة حقل 7 كلم وهو منفذ يشهد حركة يومية نشيطة ومن خلاله يمكن السفر إلى مصر عبر ميناء العقبة الأردني، ثم إلى ميناء نويبع المصري بواسطة العبارات. ميناء ضباء التجاري