ترأس الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالله السند، الجلسة الأولى من جلسات ملتقى (المخدرات والجريمة المنظمة) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك بعد تشريفه لحفل افتتاح الملتقى الذي أقيم امس الأول بالجامعة. وفي بداية الجلسة شكر د. السند الجامعة ممثلة برئيسها د. جمعان رشيد بن رقوش، ووكيلها د. عبدالرحمن الشاعر، وعميد كلية العدالة الجنائية د. محمد بن عبدالله ولد محمدن، على إقامة هذا الملتقى المهم، في ظل ما تعانيه الأمة اليوم من اختلال في الأمن في عدد من البلدان، وظهور الأفكار الضالة والمنحرفة، وانتشار للجريمة حيث انتقلت الجرائم من جرائم دوافعها رغبات وأهواء شخصية إلى جرائم تقف خلفها جماعات ومنظمات. وأكد أن المملكة كان لها السبق في مكافحة المخدرات، وأنشأت جهازاً خاصاً بهذه المهمة، يحظى بدعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله تعالى-، مشيراً إلى أن هيئة كبار العلماء في المملكة أصدرت في وقت مبكر فتوى شرعية بأن مهرب المخدرات يقام عليه حد الحرابة. ثم أتاح د. السند المجال للباحثين لتقديم أوراق عملهم حيث قدم د. عبدالناصر موسى أبو البصل الأستاذ بقسم الاقتصاد والمعارف الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة اليرموك بالأردن، ورقة عمل بعنوان (مفهوم الإجرام المنظم وتصنيفه من وجهة نظر الفقه الإسلامي)، كما قدم العقيد عبدالوهاب راغب الراعي من مصر، ورقة عمل بعنوان (أنماط المخدرات والجريمة المنظمة واتجاهاتهما)، ثم أتيح المجال للمداخلات والنقاشات.