أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن المملكة العربية السعودية كان لها السبق في مكافحة المخدرات، وأنشأت جهازاً خاصاً بهذه المهمة، يحظى بدعم من قبل القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن هيئة كبار العلماء في المملكة أصدرت في وقت مبكر فتوى شرعية بأن مهرب المخدرات يقام عليه حد الحرابة. جاء ذلك بعد ترؤسه الجلسة الأولى من جلسات ملتقى "المخدرات والجريمة المنظمة" الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم الثلاثاء بقر الجامعة بالرياض.
وفي بداية الجلسة أكد "السند" أهمية إقامة هذا الملتقى في ظل ما تعانيه الأمة اليوم من اختلال في الأمن في عدد من البلدان، وظهور الأفكار الضالة والمنحرفة، وانتشار للجريمة، حيث انتقلت الجرائم من جرائم دوافعها رغبات وأهواء شخصية إلى جرائم يقف خلفها جماعات ومنظمات.
عقب ذلك أتاح الدكتور السند المجال للباحثين لتقديم أوراق عملهم حيث قدم الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل الأستاذ بقسم الاقتصاد والمعارف الإسلامية بكلية الشريعة بجامعة اليرموك بالأردن، ورقة عمل بعنوان "مفهوم الإجرام المنظم وتصنيفه من وجهة نظر الفقه الإسلامي"، كما قدم العقيد عبدالوهاب راغب الراعي من جمهورية مصر العربية، ورقة عمل بعنوان "أنماط المخدرات والجريمة المنظمة واتجاهاتهما" ثم أتيح المجال للمداخلات والنقاشات.