أوصى المشاركون في ورشة عمل (الأمن الفكري مطلب إسلامي ووطني) التي رعتها عمادة شؤون الطالبات بجامعة الملك فيصل بضرورة مراجعة محتوى مقررات الثقافة الإسلامية المدرسية بشكل مستمر لمواكبة أهم المستجدات والقضايا التي تلامس الواقع، وضرورة تبادل الخبرات في مجال الأمن الفكري بين الجامعة والمؤسسات الأمنية، وضرورة الاهتمام بالمسرح الجامعي والأنشطة الطلابية والدورات التدريبية ببرامج موجهة نحو مسؤوليات المواطنة والأمن الفكري، وعرض برامج إعلامية تربوية تركز على أهمية التعاون والعمل التطوعي وتحمل المسؤولية الاجتماعية والحد من الغلو والتطرف، وابتكار أساليب جذابة لصياغة الرسالة الإعلامية الموجهة للإرشاد والتوجيه ومكافحة رسائل التطرف والإرهاب عن طريق تفعيل رسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، والاهتمام بتصحيح المفاهيم المغلوطة في عقول الناشئة وخاصة مفهوم الحرية الفكرية، فلا بد من اهتمام الدولة والمختصين بتصحيح تلك المفاهيم كلٌ في تخصصه، وأهمية تعزيز دور الأسرة في حماية الأمن الفكري لدى الناشئة. بعد ذلك تمّ تقديم التوصيات والمقترحات في نهاية الورشة تتضمن: الإسهام في التحصين المستمر لأجيال المسلمين المستقبلية من خلال جهود وزارة التعليم والمعاهد والندوات وجهود العلماء والمفكرين، مؤكدة على أن مقررات الثقافة الإسلامية التي تدرس كمتطلبات جامعية في جامعات المملكة العربية السعودية تؤدي دوراً مهماً في تحقيق الأمن الفكري للطلبة.