سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلمو وطلاب الرياض يحيون يوماً أمنياً لنبذ الإرهاب والفكر المنحرف بحوث عن دور الطالب في المحافظة على الأمن وتعزيزه.. وأساتذة واخصائيون نفسيون للتعريف بالانحراف
تنطلق في جميع مدارس منطقة الرياض التعليمية صباح اليوم الثلاثاء بحضور العديد من القيادات الأمنية والتربوية فعاليات اليوم الأمني بمدارس منطقة الرياض وذلك للوقوف صفاً واحداً تربويين ورجال أمن ومعلمين وطلاباً في وجه ظاهرة الارهاب الغريبة على المجتمع السعودي والتصدي لكل من يحمل فكراً ضالاً او منحرفاً صرح بذلك مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض «بنين» الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي مشيراً الى ان هذا اليوم الأمني اقل مايمكن ان يقدمه التربويين للتعبير عن نبذهم واستنكارهم لهذه الظاهرة وهو ابسط الواجبات التي يمليها علينا واجبنا الوطني كتربويين في حين يبذل اخواننا من رجال الأمن اغلى مايملكون للتصدي لهذا الشر الذي سيقضي على اصحابه قبل ان يمس أمن واستقرار هذا البلد بسوء. وأوضح المعيلي ان اليوم الثلاثاء سيكون يوماً وطنياً تربوياً تمتزج فيه مشاعر الحب والوفاء لهذا الوطن في نفوس الطلاب والمعلمين حيث تم تخصيص عدد من المناشط والبرامج تحت شعار «لا للارهاب ولكن للدين ثم الوطن» وذلك في الساعة التاسعة صباحاً في جميع مدارس المنطقة وحتى نهاية اليوم الدراسي وذلك في اطار مشروع الأمن الفكري الذي اطلقته الادارة بداية هذا العام الدراسي تعزيزاً لأمننا الوطني الفكري بالتعاون مع لجان الأمن الفكري في المدارس للاعداد الجيد والمناسب لهذا اليوم ومراعاة لمستويات الطلاب واعمارهم وفق الخطة المعدة من قبل النشاط بالادارة وطالب المعيلي جميع المدارس برفع تقرير عما يتم تنفيذه في هذه المناسبة الى ادارة التعليم وذلك عبر مراكز الاشراف التربوي التي ستتولى القيام بزيارات لجميع المدارس للاشراف على تنفيذ هذا اليوم واختتم المعيلي تصريحه بالدعاء الى الله عز وجل ان يحفظ قادة هذا البلاد وشعبه من كل مكروه وان يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار. (ضد الإرهاب) ويعتبر الأمن الفكري في ميدان التعليم الحصن الامثل لكل ابنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في مواجهة الأفكار الهدامة والانحرافات الفكرية التي تؤثر على مسيرة الناشئة في بلادنا وحينما يتعرض وطننا الى اعتداءات ارهابية نفذها وقام بها ابناء عاقون لوطنهم ومخالفون لدينهم ومنهجهم يتطلب هذا الأمر اجراءات وخطوات ضرورية تصب في مصلحة امننا الفكري والوطني، وعندما قررت الادارة العامة للتربية والتعليم بنين بمنطقة الرياض تنفيذ مشروع وبرنامج الأمن الفكري في مدارسها سعت الى خطوة مهمة ونقلة في تطبيق العبارات والاقوال الى افعال مشاهدة ومشاريع منفذة. وخصصت الادارة يوماً كاملاً للتعريف بالأمن الفكري وتطبيقه على أرض الواقع بين الطلاب واقامة المعارض التي تحكي مااصاب بلادنا من ارهاب وهناك محاضرات وندوات ونشرات مستمرة على مدار العام. وفي التحقيق التالي نتعرف على هذا المشروع واهدافه ومراحل تنفيذه. وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض ان الأمن الفكري في مجال التربية نقصد به اعداد الفرد اعداداً فكرياً صحيحاً وفق العقيدة الإسلامية وتحصينه من التيارات والاتجاهات المنحرفة التي تخلق وتشيع في المجتمع حالة من الفوضى والاضطراب. ويمكن تعزيز الأمن الفكري في نفوس الطلاب من خلال الموجهات التالية: اولاً: تربية الطلاب على احترام حقوق العامة والضرورية التي جاء الإسلام لحفظها وحمايتها لتحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع المسلم وهي: الدين النفس المال والعرض والعقل. ثانياً: غرس القيم والمبادئ الإسلامية لدى الناشئة وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتقويم السلوكيات المعوجة. ثالثاً: اشاعة روح المحبة والتعاون بينهم وتحذيرهم من الاختلافات التي تسبب الفرقة والبغضاء والتشاحن. رابعاً: ابراز الفكر الوسطي المعتدل والتحذير من التيارات الفكرية والتوجهات السياسية ومصادر الاعلام المشبوهة. خامساً: تعزيز السلوك الأمني الصحيح ودعوة الطلاب الى الحفاظ على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته. سادساً: الحب والاخلاص لولاة الأمر في هذه البلاد الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين وتطبيقه في جميع نواحي الحياة. سابعاً: ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية القائمة على راية التوحيد: لااله إلا الله محمد رسول الله ونبذ الاصوات التي تحزب الناس وتفرقهم. واوضح ان معنى الجسد الواحد يتحقق لهذا الوطن المبارك من خلال توظيف المفاهيم الإسلامية التي جاءت بها النصوص الشرعية، والتي تدعو الى التوحيد والتلاحم بين ابناء الإسلام والوفاء للوطن وابراز خيراته ومميزاته الشرعية والمادية والحضارية والدعوة الى الوقوف امام التحديات التي تواجه قوته وبنائءه. اضافة الى ذلك نشر الوعي بين الطلاب فيما يتعلق بادوارهم ومسؤولياتهم تجاه دينهم ووطنهم وولاة امرهم ومجتمعهم. وأكد ان اهداف مشروع الأمن الفكري تتلخص في تحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة لجميع افراد المجتمع في جميع نواحي الحياة لكن من اهمها فيما يخص التربية: تحصين عقول الناشئة من الانحرافات الفكرية والسلوكية، تتعزيز روح الانتماء والولاء لله ثم لولاة الأمر في هذه البلاد حفظهم الله، الاقتصار على مصادر التلقي الصحيحة والتحذير من مصادر التلقي المشبوهة، احترام العلماء وتقديرهم والالتفاف حولهم والرجوع اليهم في الأمور كلها، ترسيخ مبدأ الحوار الهادف والسماع للآخرين واحترام آرائهم بقصد الوصول الى الحق، مساعدة الطلاب على استخدام التفكير بطريقة صحيحة ليكونوا قادرين على تمييز الحق من الباطل والنافع من الضار، تنمية الاحساس بالمسؤولية لدى الطلاب بالمحافظة على أمن هذا البلاد وخيراتها ومقدراتها. وقال د. المعيلي بأن برنامج تعزيز الأمن الفكري تتولى تنفيذه لجان متخصصة في التخطيط والمتابعة والاشراف والتقويم هي: 1- اللجنة المركزية وهي على مستوى الادارة العامة للتربية والتعليم ويرأسها مدير التعليم العام.2- لجنة مراكز الإشراف التربوي ويرأسها مدير المركز. 3- لجنة على مستوى المدرسة ويرأسها مدير المدرسة. وأكد أن لكل لجنة اختصاصها ومهامها وقد عملت اللجنة المركزية على إعداد مشروع تربوي متكامل اشتمل على خطوات عملية من شأنها أن تساهم في بناء فكر سليم لدى أبنائنا الطلاب يشعرهم بمسئوليتهم الفردية اتجاه دينهم ومجتمعهم ووطنهم وتقوم المدارس بتنفيذ خطوات المشروع حسب مراحلها الثلاث عن طريق برامج الأنشطة المرسومة، المضمنة في كتاب تعزيز الأمن الفكري والذي تمت طباعته وتوزيعه على جميع المدارس. وأضاف ويتم التعرف على مظاهر الانحراف الفكري والسلوكي من خلال متابعة ورصد مثل هذه الحالات من قبل المدرسة والمعلمين وتعالج عن طريق الأعضاء المختصين في كل لجنة والذين لديهم القدرة على الحوار والمناقشة والإقناع بأسلوب هادئ. والحالات التي يصعب علاجها تحال إلى اللجنة المركزية في الإدارة العامة للتعامل معها وفق إجراءات معينة. واوضح د. فهد بن ناصر العبود عضو مجلس الشورى إن المتأمل للقضايا والأحداث في العشر السنوات الأخيرة يلحظ أن هناك تغيرات سريعة وقضايا جديدة وغزواً فكرياً وثقافياً خطيراً ساعد في انتشاره ثورة العصر الاتصالاتية والمعلوماتية والإعلامية فقد أصبح العالم قرية كونية واحدة وأصبحت العولمة في جميع المجالات تطغى على جميع مظاهر الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والمقصود من وراء هذا كله أن يكون الإنسان أياً كان مكانه يؤمن بفكر واحد وتربية واحدة وثقافة واحدة، وفي خضم هذه الأحداث المتسارعة لم نكن نحن العرب والمسلمين مهيئين للتعامل مع هذه الأحداث بصورة سليمة. ولذا فقد برز مفهوم الأمن الفكري لحماية الأمة وشبابها ونشئها من الأخطار المحدقة بهم. وأضاف: وأعتقد أن تعميق الولاء لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة الأمر يكون بالحفاظ على الثوابت والمسلمات التي لايمكن أن تتغير أو تتبدل على مر الأزمنة وأركز هنا على النشء لأنهم عماد الأمة ومستقبلها فتدريسهم العقيدة الإسلامية الصحيحة البعيدة كل البعد عن الغلو والتطرف والتشدد والتزام منهج الوسطية والاعتدال سوف يؤدي في النهاية إلى سلامة عقول هؤلاء النشء ويجعلهم أفراداً صالحين يخدمون مجتمعهم وأمتهم ويعملون من أجل بناء هذا الوطن الغالي علينا جميعاً. وأكد: ولتحقيق معنى الجسد الواحد يكون عن طريق الوحدة الوطنية المستمدة من شريعتنا الإسلامية السمحة ووحدة المنهج والفكر والسلوك والغاية والهدف وطاعة ولاة الأمر لأن الدين أمرنا بذلك ونشر مبادىء التسامح من خلال الأنشطة الطلابية المختلفة وتعليمهم ذلك وغرس المبادئ والقيم الإسلامية النبيلة في نفوسهم. وأوضح أن مظاهر الانحراف الفكري والسلوكي تظهر في المجتمع أو الأمة عندما يكون هناك قصور في الجوانب التربوية والتعليمية والمناهج ودور الأسرة، كل هذه العوامل مجتمعة تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في ظهور الانحراف الفكري والسلوكي، لذا فإنه من الأهمية بمكان أن تعالج جميع جوانب القصور المحتملة وأخذ العملية التعليمية كوحدة واحدة لاتتجزأ فهي مجرد عناصر أو حلقات تقود في النهاية إلى منتج نهائي واحد إما أن يكون سليما وصحيحا فبه تنعم الأمة وتسعد أو أن يكون ضعيفاً وهزيلاً وبه تشقى الأمة وتهلك. وأشار أن الطريق الأمثل لتحصين عقول الناشئة هو تمسكهم بالمنهج السليم والصحيح عقائدياً وفكرياً والابتعاد عن التزمت والغلو والتطرف بشقيه سواءً كان تطرفاً دينياً أو تطرفاً تحرريا يدعو إلى الفساد والرذيلة، ونحن أمة وسط كما جاء في محكم التنزيل، والتزام منهج الوسطية والاعتدال هو طريقنا إلى النجاة والسعادة. وقال: أعتقد أن دور الاعلام في تعزيز الأمن الفكري مهم ورئيس خصوصاً في هذه المرحلة العصيبة على الأمة، ويكون دور الإعلام بنشر التوعية اللازمة لرفع مستوى الإدراك لدى الأفراد ونشر المعلومات الصحيحة عقائدياً وفكرياً وسلوكياً ومنهجياً، والتحذير من الأخطار المحدقة بالأمة، والتوعية أيضاً بطريقة وكيفية التعامل الصحيح مع القضايا والأحداث والمستجدات في هذا العصر. أعتقد كذلك أنه من الضرورة بمكان انشاء مراكز للبحوث والدراسات تكون مهمتها دراسة الأمن الفكري ووضع الآليات المناسبة لتعزيزه والحفاظ عليه. وقال الأستاذ عبدالله بن ناجي آل مبارك مدير مركز الإشراف التربوي بالسويدي تعد المؤسسة التربوية مدخلات أي من مجتمعات العالم الذي نعيش به حيث تعد هذه المؤسسة المدخل الرئيس لوطننا المملكة وذلك لتحقيق خطط التنمية العلمية والتربوية والاقتصادية والأمنية حيث من خلال هذه المؤسسة يتم إعداد المجتمع السعودي وتكوين المواطن الصالح الذي يعرف ربه ويدرك حقوق وطنه وواجباته، لذا أعدت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض التعليمية برنامج تعزيز الأمن الفكري بين الطلاب والطالبات لتحقيق العديد من الأهداف ومنها تعميق الولاء لله ولكتابه ولرسوله ولولاة الأمر يحفظهم الله من خلال إقامة العديد من البرامج المتنوعة ولقد عقد مركز الإشراف التربوي بالسويدي لقاء مع المشرفين التربويين، وورشاً تربوية لمديري المدارس لبيان أهداف هذا البرنامج والأنشطة المصاحبة ودور المشرف التربوي ومديري المدارس في تطبيق هذا البرنامج وذلك لتحقيق التالي: نشر الوعي الشرعي والفكري والوطني الصحيح في أوساط الطلاب وذلك من خلال مايتعلق بقضايا الغلو والتكفير، وبيان حقوق ولاة الأمر وكبار العلماء وأهمية الأخذ والتلقي عنهم. وأضاف: وقد تم إعداد البرامج والأنشطة لتحقيق هذا الهدف ومنها: إعداد نشرات ومطويات لمعالجة مايستجد من أحداث ومشكلات تتضمن فتاوى هيئة كبار العلماء وبياناتهم وقيام المختصين بزيارات ميدانية للمدارس للتوعية الجماعية والفردية وتوجيه المعلمين لتوظيف المنهج الدراسي في توضيح منهج أهل السنة والجماعة في طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عن الجماعة وبيان حقوق الوطن. تكثيف المحاضرات لمناقشة المسائل العلمية التي تخفى على كثير من الشباب ومن ذلك فقه إنكار المنكر والموازنة بين المصالح والمفاسد ومقاصد الشريعة. تنمية المفاهيم الصحيحة الدينية والاجتماعية والوطنية من خلال عقد الحوارات مع الطلاب. وقال: يتحقق معنى الجسد الواحد لهذا الوطن من خلال نشر الوعي بين أوساط الطلاب فيما يتعلق بأدوارهم ومسئولياتهم في المحافظة على أمن الوطن، وتوضيح ميزات هذا البلد الشرعية والحضارية والثقافية والاجتماعية وبيان الجهود التي بذلت في توحيد هذا الوطن والمحافظة عليه، وبيان دور الطلاب في المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته ومحاولة الرقي به، وتعزيز حب الطلاب لوطنهم باعتباره بيتنا الكبير، ويتطلب تحقيق معنى الجسد الواحد إقامة العديد من البرامج التالية: إقامة المعارض التربوية التي تؤكد على أهمية الأمن والمحافظة عليه بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، ودعوة عدد من منسوبي الجهات الأمنية لزيارة المدارس ومناقشة بعض القضايا الأمنية مع الطلاب والإجابة على استفساراتهم، وإقامة معرض صور للمنجزات الحضارية في المملكة على جميع المستويات الدينية والاقتصادية والثقافية وتنظيم زيارات طلابية للمعالم الحضارية في المملكة، وتنظيم لقاءات طلابية مع كبار المسئولين بالمملكة، وتنظيم محاضرات وندوات لعدد من العلماء مع الطلاب والمعلمين عن أهمية الولاء لولاة الأمر، وتنظيم مسابقة شعرية في مجال حب الوطن وتنظيم مسابقات الرسم ومسابقات أفضل رسالة شجب واستنكار للعمليات الإرهابية.ونشر ثقافة الحوار الهادف واستيعاب الآراء واحترامها، وتنمية مهارات التفكير، وبيان خطورة مصادر التلقي المشبوهة المثيرة التفرقة والضلال. وأردف : ويتم تحصين عقول الطلاب من خلال إعداد بحوث عن دور الطالب في المحافظة على الأمن وتعزيزه، وعقد لقاءات مباشرة مع المشرفين ومديري المدارس وبعض المعلمين للتحاور معهم حول دور المدرسة في توعية الطلاب حول اهمية الأمن وخطورة الإخلال به، واستضافة أساتذة الجامعات واخصائيين نفسيين وغيرهم في التوعية بالأحداث ومخاطرها على الوطن ومقدراته وإصدار مطويات للتعريف بأخطار الانحراف الفكري وإجراء مسابقات توعوية وتثقيفية للطلاب حول مضامين فتوى العلماء وبياناتهم عن التفجيرات والتكفير وحرمة الدماء، زيارة طلابية لمواقع التفجيرات لمشاهدة اضرار هذه التفجيرات. ويتم تنفيذ برنامج تعزيز الأمن الفكري عند الطلاب بشكل جيد وقامت الإدارة بتعليم الرياض بتكوين لجنة على مستوى الإدارة ولجنة على مستوى مراكز الاشراف ولجنة على مستوى المدارس. لذا تم عقد لقاءات مع المشرفين التربويين وعقد ورش تربوية لجميع مديري المدارس وتمت مناقشة كيفية تحقيق اهداف هذا البرنامج وكيفية تنفيذ البرامج والمناشط المرفقة ببرنامج الأمن الفكري من خلال حصص النشاط والحصص الدراسية، وعقد اجتماعات بين منسوبي المؤسسة التربوية وتشكيل اللجنة لمتابعة البرنامج داخل المدرسة وتنفيذ البرامج المرفقة ببرناج الأمن الفكري وتفعيلها وفتح قنوات الحوار مع الطلاب والمعلمين وزيارة مؤسسات المجتمع واللقاء بكبار المسؤولين وإقامة المعارض التربوية لعرض الصور الجميلة لمنجزات الوطن، وعرض آثار صور التفجيرات التي تمت بالمملكة وبيان خطورة ذلك، وتقويم هذه البرامج بعد تطبيقها في الميدان. واكد مساعد مدير مركز الاشراف التربوي بالسويدي الأستاذ خالد بن عبدالله الدوسري ان الاسلام احترم حقوق الناس وكفلها لهم وشرع في حمايتها من الاعتداء سواء كان اعتداء على الدين او النفس او النسل او العرض او العقل او المال وسماها بالضرورات لأن الامن يرتبط بها ارتباطاً وثيقاً وان ما يصيب المجتمعات من حوادث وازمات يجعلها تحرص كثيراً على التربية والتعليم لانهما طريقان لتصحيح المفاهيم وتبني الاتجاهات وضبط التفكير لذا فإن تنمية الأمن الفكري عند الطلاب والطالبات يعتبر من الموضوعات المهمة سيما ونحن نعيش في متغيرات وانفتاح عجيب في هذا العصر اصبحت معه مسألة التحصين والتعليم والتربية ضرورة كبرى حتى يستطيع الشباب تمييز الخير من الشر والصواب من الخطأ فوسائل التلقي تنوعت وتطورت ونحن بحاجة لصنع جيل قادر على نبذ الافكار المنحرفة والهدامة ويسعى للمحافظة على امن هذا الوطن ومكتسباته ومقدراته وحريص على وحدته الوطنية المرتكزة على العقيدة الاسلامية الصحيحة. وقال: اما ما يتعلق بالانحراف الفكري في المدارس فيحدد داخل المدرسة عن طريق لجنة تقوم برصد مظاهر الانحراف مع تدريب المدير والمعلمين والمرشد الطلابي على مهارة التعامل مع هذه النوعية حتى يؤخذ ما لديهم من افكار وشبهات واتجاهات ومن ثم عرضها على لجنة داخل المدرسة لدراستها ووضع الحلول المناسبة لها. والامن الفكري من وجهة نظري يتوقف على امور منها: 1- ابراز دور العقيدة في الوفاء للوطن وموقف الشرع من المفسدين في الارض ودور الشريعة في حفظ الضرورات الخمس. 2- تصحيح المفاهميم لدى الناشئة كمفهوم الوسطية وإبراز الفكر المعتدل ونبذ الافكار المنحرفة. 3- التحذير من وسائل الإعلام المشبوهة والمنحرفة وتوضيح مصادر التلقي لهم. 4- ابراز اهمية الصف الواحد والتلاحم بين القيادة والشعب وتوضيح اهمية نعمة الأمن في الاوطان. 5- تشكيل لجنة لرصد الانحرافات الفكرية لدى الطلاب وتقويم السلوك والفكر الخاطئ. 6- بيان دور المملكة الريادي بين الدول العربية والإسلامية ومكانتها. 7- تنظيم المحاضرات والندوات داخل المدارس واستضافة الدعاة المتميزين وكذلك المتخصصين في مجال الامن لمناقشة القضايا الامنية مع الطلاب. 8- دور الاسرة في المحافظة على الابناء وتوضيح مفهوم الصحبة الصالحة لابنائهم والحرص على المتابعة. 9- فتح الحوار مع الشباب عبر قنوات وسائل الاعلام لطرح مشكلاتهم والإجابة عليها من قبل متخصصين. 10- دور المسجد في توضيح الاحكام الشرعية (الاعتدال - نعمة الامن - الولاء والبراء - والجهاد - طاعة ولي الامر). ولا ننسى ان نوضح ان المجتمع عبارة عن مجموعة من المؤسسات التي تزرع التربية المقصودة الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام وغيرها فإذا تظافرت الجهود واجتمعت يتحقق بإذن الله الهدف المرجو منها وهو حماية الناشئة من الأفكار الفاسدة. ان الأمم والمجتمعات تعتمد بعد الله على فئة الشباب للدفاع عنها وحفظ امنها ورفع مكانتها واعمارها ولذا كان لزاماً عليها الاهتمام بهذه الفئة والتركيز عليها في التربية والتعليم حتى تكتمل مسيرتها وتحافظ على حضارتها. نسأل الله ان يحفظ ولاة أمرنا وعلماءنا وشبابنا وجميع المسلمين وان يبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يبعد عنا الاشرار وكيد الكائدين ويجعل تدبيرهم تدميراً عليهم. وقال المشرف التربوي الأستاذ: عبدالله بن هادي الصبياني بأن تعميق الولاء لله ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة الأمر يحفظهم الله في نفوس الطلاب من خلال تأصيله في نفوسهم وتعريفهم بأن هذا الولاء انما هو جوهر الدين وأساسه، ولا يتأتى ذلك الا من خلال تربية إسلامية سليمة متمشية مع منهجنا القويم الداعي الى ذلك بكل وضوح وشفافية، وهنا يبرز دور المربي الموجه الذي يبين ان من الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولولاة الأمر حفظهم الله حب الوطن وخدمته، والدفاع عنه وبذل الغالي والنفيس في سبيل رقيه ورفعته، وبكل هذا لن يستطيع رد جزء من حق الوطن عليه، وترسيخ هذا المفهوم في نفوس الناشئة يحتم اختيار المربي الصالح المخلص لأمته ولوطنه القادر على اختيار الطرق والبرامج الكفيلة بذلك فيستطيع ان يوصل اليهم الفكر السليم وينأى عن الافكار المنحرفة، ويبرز لهم حقيقة الولاء لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر حفظهم الله، والبراء من اعداء الدين والانسانية. واضاف: فيتحقق معنى الجسد الواحد لهذا الوطن الكبير بالتربية فهي معنية بتكوين المفاهيم الصحيحة وتعزيزها في نفوس الناشئة وضبطها بما يقوي البناء الاجتماعي، ومن خلال البيت والمسجد والمدرسة ينمو الاحساس بفضل الوطن على الجميع. وكيف نجعل منه واحة امن وارفة الظلال، وان حب الوطن يؤكد عليه الدين، وهو احد الدعائم الاساسية للعيش بسلام، وعلى المربين جميعاً التواصي بذلك، وتعهد ذلك الحب ايماناً بأهميته في تحقيق الامن الفكري. متابعة الابناء من قبل اولياء الامور، واختيار الصحبة الصالحة المستقيمة، وتوعية الناشئة بالأفكار المنحرفة والسموم التي يبثها دعاة التفرقة، وبيان اهمية الرجوع الى المصادر الصحيحة، والالتفاف حول العلماء المعتبرين المعروفين، وعدم ترك الحبل على الغارب للابناء للانسياق وراء الايدولوجيات الخاطئة المنحرفة، وكذلك للمدرسة دورها الرائد في ذلك من خلال الانشطة الموجهة التي تحقق هدفها المنشود وتساهم في بناء وحدة المجتمع وكيان الأمة، وتحصين عقول الأبناء من عقائد الزيغ والضلال والانحراف التي ظهرت آثاره السيئة على المجتمع. وأشار إلى انه يتم التعرف على مظاهر الانحراف الفكري، والانحراف الذي ظهرت آثاره السيئة على المجتمع. لكل عنصر في المدرسة طريقته في التعرف على هذه المظاهر إذا ما جعل من عمله رسالة يأتمنه عليها الوطن وهو يقوم بها على الوجه الأكمل، فالمعلم المخلص الذي استطاع توثيق الصلة بطلابه، وأشعرهم انه بمثابة الأخ والصديق والملاذ الذي يلجؤون إليه عند الحاجة، فيحفظ لهم أسرارهم، ويهتم بهم، هذا المعلم يستطيع التعرف على هذه المظاهر من خلالهم، والمرشد الطلابي يمكن له ذلك من خلال تفعيل دوره الارشادي والتوعوي بتقصيه المعلومات سواء كانت في المدرسة أم خارجها، وإذا ما اتضحت المظاهر فإن طرق علاجها ميسرة لدى المربين بنشر الوعي الشرعي والفكري الصحيح، وعقد لقاءات متعددة واقامة البرامج والأنشطة المتنوعة، واستضافة دعاة متميزين واصدار مطويات ونشرات للتعريف بأخطار هذا الانحراف وأضراره. وقال إن برنامج تعزيز الأمن الفكري عند الطلاب يتم بالطريقة الصحيحة من خلال تدريب الطلاب على طرق التفكير الإيجابي، وإبراز دوره في الوفاء للوطن، والمحافظة على ثرواته وأمنه، وبإبراز الفكر الوسطي المعتدل لدى الناشئة من مصادره الشرعية المعتبرة، باقامة البرامج التوعوية والتثقيفية لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتقويم أي سلوك معوج لدى الطلاب والطالبات، وبإشاعة روح المحبة والاخوة والتعاون في المدرسة والبعد عن التنصيف والتحزب، ويتأتى ذلك من خلال قيام المتخصصين بزيارات ميدانية للمدارس للتوعية الجماعية والفردية، ونشر الوعي في أوساط الطلاب والطالبات فيما يتعلق بأدوارهم ومسؤولياتهم في المحافظة على أمن الوطن، وتوضيح ميزات هذا البلد الشرعية والمادية والحضارية ومقدار الجهود التي بذلت في بنائه والمحافظة عليه والتحديات التي تواجه قوته وبقائه، وبتعزيز حب الطلاب لبلادهم الذين ينعمون بخيراتها ومقدراتها من خلال اقامة المعارض التربوية ودعوة عدد من منسوبي الأمن العام لمناقشة القضايا الأمنية في المدارس، وعرض صور لمنجزات الوطن الحضارية وتنظيم زيارات طلابية لها، وتنظيم لقاءات لهم بالقيادات الوطنية، وتنظيم محاضرات وندوات ومسابقات في الشعر والرسم في حب الوطن، وهذه أمور شرعت الإدارة العامة للتعليم بالرياض بتنفيذها. وقال الأستاذ علي بن عبدالعزيز الفليج مدير مدرسة نور الدين زنكي إن المدرسة عليها مسؤولية، فالمعلم قدوة فيستطيع من خلال الحصة دفع الطلاب إلى تلمس الواقع والتفكر في هذه الدنيا والأمم المجاورة ونعمة الله علينا ان جعل لنا الإسلام ديناً ومحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً واننا قوم أعزنا الله بالإسلام ومن ابتغى العزة بغيره أذله الله. ومن فضله ان مكن لنا في بلاد الإسلام ولاة أمر يحكمون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي هو الفيصل والمرجع وإبراز معالم الدين وصلاحيته في كل زمان ومكان والعدالة الاجتماعية المترتبة على تطبيقه وتحذيرهم من عواقب الاخلال بقواعده وان ديننا هو أساس سعادتنا يحثنا على طاعة الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وطاعة ولي الأمر قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم....}. وأضاف: يتحقق معنى الجسد الواحد بعدة نقاط أهمها: ٭ إبراز ما قام به مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من تضحيات أدت إلى نتائج يجب أن تستمر لما لمس فيها من مصلحة خاصة وعامة ومن توحيد المملكة وهي لم الشمل، حب الناس لبعضهم، ممارسة شعائر الإسلام بحرية وراحة، النعم وغيرها كثير. ٭ الحوار: فغالباً الحوار إذا لم يؤد إلى نتيجة إيجابية معينة فهو يحد من كثير من المشاكل فيجب أن نعود أبناءنا وطلابنا ومجتمعنا على الحوار فهو أداة التحضر الأولى. ٭ الانتماء من خلال تسخير المنهج الدراسي ومن المعلوم ان المنهج يشمل كل ما تقوم به المدرسة من نشاط ومقررات دراسية وممارسات داخل المدرسة. ما هو الطريق الأمثل لتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية: 1- غرس مفاهيم العقيدة الصحيحة وزرع محبة الله والخوف منه. 2- التطبيق الصحيح للدين الصحيح الذي يدعو إلى التآلف والتسامح ونبذ العنف «الدين الحق». 3- معالجات السلوكيات الخاطئة في المدرسة والبيت وتصحيحها أولاً بأول وتعزيز السلوكيات الصحيحة وتنميتها. 4- تبصير الناشئة بما ينفعهم وبما يضرهم. 5- تعويد الناشئة على التعبير بما في مشاعرهم ومعرفة آرائهم وتقويم المعوج. 6- التوعية بجميع أشكالها. 7- ربط الناشئة بالمجتمع وتعزيز خوفه على مجتمعه ووطنه. وأردف: يتم التعرف على مظاهر الانحراف الفكري والسلوكي في المدارس ومعالجتها: 1- من خلال الحوار مع الطلاب ومعرفة أفكارهم وما يميلون إليه وتتم معالجة ذلك من خلال تصحيح الأفكار. 2- من خلال طرح استبانات لمعرفة الفكرة العامة للطلاب وسهولة التعامل مع النسبة البسيطة ومعرفة مدى خطورة المشكلة وإمكانية السيطرة عليها. 3- من خلال حوار الطلاب مع بعضهم. 4- من خلال مؤشرات معينة كالعزلة، العدوانية، كره الناس. وأوضح ان برنامج تعزيز الأمن عند الطلاب يتم تنفيذه بالطريقة الصحيحة ولا شك ان الطالب يتم تشكيله من خلال المثلث «الأسرة، المجتمع، المدرسة» فعلى كل منها دور، أما دور المدرسة فيكون في تعزيز الجانب النفسي وعدم احباط الطالب بعبارات تجلب له ترسبات فكرية معينة، ومنها احباط الطالب بعد التخرج أو دخول الجامعة وحتى لو دخل الجامعة ففرص الوظيفة محددة بل يربى على ان مرحلة التعليم ليس هدفها الوظيفة بل هي مفتاح للوظيفة أو أي عمل آخر تجاري أو مهني أو .... إلخ. فأنا أرى ان احباط الطالب جريمة يجب أن يعاقب عليها، بل يرسم لهم الأمل وان الأرزاق بيد الله وان أكثر التجار المشهورين والموفقين في حياتهم قد يكونون متعلمين وليس بالضرورة أن يكونوا أو كانوا موظفين. وقال مشرف التوعية الإسلامية بالإدارة وخطيب جامع الفصام بحي البديعة الأستاذ عبدالعزيز بن علي بن نوح لا يخفى على كل متابع ومطلع اننا نعيش في عصر إعلامي جديد وفي مرحلة تدفق معلوماتي غير مسبوق لم تعد الأجيال القادمة والتي تشق طريقها للمستقبل في مجتمعنا، أقول لم تعد تستقبل من مصدر تربوي واحد أو مؤسسة توجيهية واحدة أو مصدر واحد للأفكار والقيم والمبادىء، بل أصبحت في سيل عارم من مصادر التلقي المختلفة والمتنوعة في التوجيهات والمبادىء والمنطلقات فلقد انفطرت السماء بوابل من القنوات الإعلامية والممرات الفكرية والتي تمرر من خلالها قيم ومبادىء جديدة ما بين غث وسمين. وانشقت الأرض بشبكة معلوماتية تضخ فيها الأفكار من كل حدب وصوب وتلقى فيها الشبهات جزافا وتلقى الأفكار المنحرفة فيها رواجا وصيتا، وفي زمن الفتن والأحداث تكثر الاختلافات وتعم الفرقة وتكثر الشبهات مما يسبب لدى أجيالنا وفلذات أكبادنا شبهاً وأفكاراً لا ترتكز على كتاب ولا سنة، وفي هذه المرحلة وهذا الوقت الذي يمر به مجتمعنا تظهر الحاجة ملحة إلى الالتفاف حول مبادئنا وقيمنا الشامخة الراسخة المتكيفة مع كل مكان وزمان والتي تنطلق من منطلقاتنا الشرعية «عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي، عضو عليها بالنواجذ» مثل هذه النصوص والتي تظهر وبكل جلاء الحرص على وحدة المجتمع وتعزيز الانتماء الوطني المبني على أسس شرعية من ديننا وكان لزاما أن تتضافر الجهود من المؤسسات التربوية والهيئات العلمية، وأفراد المجتمع كافة لمواجهة الحرب الإعلامية، والفضائية الضروس والتي تهدف لانتزاع القيم والانتماء لهذا الدين من نفوس أبنائنا واضعاف ولائهم لمجتمعهم المسلم وزرع بذور الفرقة والخلاف بينهم. وإذا كانت المجتمعات تهتم بأمنها السياسي وأمنها الاقتصادي فإن أهم ما ينبغي ان تكرس الجهود من أجله وتحشد الطاقات من أجل إحيائه وتفعيله هو الأمن الفكري، ولابد من أجل تحقيق هذا الأمن الفكري تحصين أفكار شبابنا من كل فكر دخيل ومنحرف، لابد من تطبيق بعض الوسائل وتفعيلها ومنها: 1- تقديم المنهج الشرعي السليم تقديما لائقا واضحا وذلك من خلال شرح النصوص الشرعية شرحا واضحا وجليا وعلى أسس ومنهج شرعي سليم. 2- تفعيل دور الإعلام بشتى وسائله وبجميع أنواعه لتحصين الشباب من كافة ما هو مخالف للمنهج الشرعي في التفكير والتحليل. 3- فتح الحوار الهادف مع الشباب ومناقشة ما يواجهونه من شبهات واطروحات مخالفة للمنهج الشرعي القائم على منهج السلف الصالح. ومن ضمن النصوص التي تفرز هذه الجوانب من الأمن الفكري وحماية الفكر من الانحرافات وان من سبل ذلك الاجتماع ودعم الفرقة، وأثر ذلك في حفظ وحدة المجتمع ومنظومته قوله تعالى {وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم}.. وقول النبي عليه السلام: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».