علمت "الرياض"، أن التحقيقات التي أجرتها الجهات الأمنية المختصة، أثبتت براءة كفيل العاملة المنزلة التي بترت يدها الأسبوع الماضي أثناء محاولتها الهرب من نافذة غرفتها في الطابق الثاني، عبر ربط قطع من القماش الطويلة (الساري)، وخلال محاولتها سقطت على منطقة حادة لصندوق كهرباء، ما تسبب في بتر يدها من أسفل الكتف. وكانت العاملة المنزلية الهندية اتهمت كفيلها بقطع قطعة القماش أثناء نزولها، متسبباً فيما حدث لها، فيما بينت التحقيقات أن قطع القماش لم تمس، إضافة إلى أن باب الغرفة كان مغلقاً حين وقوع الحادثة. وبينما سارعت وسائل الإعلام الهندية إلى توجيه اتهامات سوء المعاملة والتحرش وتأخر المستحقات، للموطن الكفيل، قبل أن تصدر نتائج التحقيقات، قال الكفيل (فضّل عدم الكشف عن هويته) في اتصال هاتفي ل"الرياض": إن ما أتهم به عار من الصحة وغير دقيق، مضيفاً "العاملة الهندية قدمت للعمل عند والدتي المسنة، وتسكنان معاً في شقة بمفردها، منذ نحو شهرين، لا عامين كما ذكره إعلام هندي، وطلبت بعد فترة وجيزة السفر وعدم رغبتها في مواصلة العمل". وترقد العاملة المنزلية في إحدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة، وفي حالة صحية مستقرة، بينما أكدت مصادر "الرياض"، أن محاولات إعادة ترميم يدها المبتورة لم تنجح. قطع القماش المستخدمة في الهرب تدلى من نافذة الغرفة ختم الدخول في ال 17 من شوال