نفى كفيل العاملة المنزلية الهندية التي تعرضت لحادث بتر يدها، صحة ما تردد في بعض الصحف حول تعرضها للهجوم من قبل والدته مما أدى إلى بتر يدها، موضحاً تفاصيل وملابسات الحادث. وأوضح أن الخادمة (55 عاماً) تم استقدامها قبل شهرين للعمل لدى والدته (70 عاماً) والتي تسكن في شقة وحدها بحي الربيع بمدينة الرياض. وأضاف أن الخادمة أقفلت غرفتها على نفسها وربطت عدة أقمشة ببعضها وحاولت الخروج من نافذة الشقة التي تقع بالطابق الثالث، إلا أنها سقطت مباشرة على صندوقين للكهرباء موجودين أسفل العمارة ، مما تسبب في بتر يدها في الحال. وأوضح أن أحد العمال شاهد الخادمة أثناء سقوطها وأبلغ حارس العمارة الذي بدوره أبلغ والدته فأسرعت لنجدتها مع العمال، ولم تكن تعلم شيئاً عن الحادث ظناً منها أن الخادمة لا تزال في غرفتها. وفق "أخبار 24". وأكد المواطن أن التحقيقات أثبتت أن الخادمة هي من حاولت الهرب وأقفلت الباب على نفسها من الداخل، وأن سبب ما تعرضت له هو سوء تخطيطها، لافتاً إلى أن الخادمة كانت تستلم حقوقها كاملة ولم تتعرض لأي مضايقات. تجدر الإشارة إلى أن صحيفة هندية نشرت إشاعات مفادها أن الخادمة تعرضت للهجوم بعد عملها لمدة عامين لدى الأسرة وأنها كانت تعاملها بشكل سيئ.