سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تخريج عشرات المقاتلين والمقاتلات بعد تدريبات مكثفة استعداداً لمعركة الحسم في تعز الجيش الوطني والمقاومة والتحالف يسيطرون على منطقة ذباب وقصف مكثف على الشريط الساحلي في تعز والحديدة
سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة المدعومة بطيران وبوارج التحالف على منطقة ذباب القريبة من باب المندب في محافظة تعز فيما لقي ستة من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مصرعهم واصيب 14 اخرون في كمين لرجال المقاومة الشعبية بمديرية مقبنة قرب تعز استهدف طقمين للمليشيا بجوار مصنع إسمنت البرح. هذا فيما شن طيران وبوارج التحالف قصفا مكثفا على مواقع للحوثيين وقوات صالح على طول الشريط الساحلي الممتد من منطقة ذباب الواقعة بالقرب من باب المندب في تعز الى منطقة الصليف بمحافظة الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية ومحلية ل»الرياض» انه تم قصف معسكر الدفاع الساحلي ومعسكر الزيادي ومحطة وقود للميليشيات ومعسكرات في مفرق المخا وجبل النار وايضاً العمري وكذا في مواقع وتجمعات في منطقة الوازعية. كما قصف الطيران مواقع وتجمعات بالقرب من ميناء الصليف وجبل الثلج في الحديدة. وامتد القصف الى استهداف منازل قيادات حوثية وفي حزب صالخ ساهمت في تسهيل دخول تعزيزات الأربعاء الى مديرية ماوية شرق تعز وتوجهها الى المناطق المحاذية لمحافظة لحج جنوبي البلاد. هذا وتعرضت منطقة، بيت عبيدان، بمديرية ماوية لقصف مدفعي عنيف من قبل ميليشيا الحوثي مساء الأربعاء، بعد اشتباكات بين مسلحين من أبناء المنطقة مع أفراد دوريات حوثية في منطقة السويداء. وقال شهود عيان ان قصف ميليشيا الحوثي وصالح للقرية بالمدفعية والدبابات أسفر عنه مقتل مدني واحد على الأقل، وجرح آخرين. وذكرت مصادر محلية، ان ميليشيا الحوثي وصالح استقدمت دبابات ومدافع ومدرعات وأطقم عسكرية من اللواء 22 الواقع في أطراف المديرية وتموضعت في مدينة «السويداء» كبرى مدن مديرية ماوية، وباشرت قصف قرية بيت عبيدان، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من السويداء. وجاء القصف بعد كمين نصبه مسلحون يرجح انتماؤهم للمقاومة الشعبية لأطقم حوثية ظهر أمس الأربعاء، بالسويداء أسفر عن سقوط نحو عشرة مسلحين بين قتيل وجريح من الحوثيين، وأسْر ثلاثة آخرين، إضافة لإعطاب أحد الأطقم والاستيلاء على طقم آخر. واستمرت الاشتباكات حتى امس فيما ارتفع عدد القتلى في صفوف الحوثيين وقوات صالح الى قرابة 23 وسبعة من المقاومة. وقتل 3 وجرح 5 من مليشيا الحوثي والمخلوع في عملية نوعية استهدفت نقطة البريهي ببئرباشا غرب تعز. وشهدت منطقة ثعبات مساء الاربعاء اشتباكات عنيفة وقصف من قبل الحوثيين وقوات صالح بالأسلحة الثقيلة. كما تعرضت احياء سكنية اخرى لقصف عشوائي واسفر القصف العشوائي يوم الاربعاء عن 17 من المدنيين . فتاة يمنية تحمل سلاحها بعد تلقيها دورة متقدمة في تعز الى ذلك شهدت مدينة تعز امس احتفالا بتخرج العشرات من المقاتلين والمقاتلات بعد تدريبات مكثفة تلقوها على مدى اسبوعين استعدادا لمعركة الحسم المرتقبة. واستعرض المقاتلون والمقاتلات المهارات القتالية التي تعلموها، وعبروا عن استعداداتهم وجاهزيتهم لخوض المعركة الحاسمة مع تصاعد الازمة الانسانية في المدينة جراء الحصار الخانق للحوثين وقوات صالح وصل امس الى حد منع الماء ما سبب بأزمة كبيرة. واكد زعيم المقاومة في تعز الشيخ حمود المخلافي في الحفل الذي اقيم بحضور قيادات اخرى في المقاومة على ان الجميع مستعد لخوض المعركة الحاسمة ودحر المليشيات التي تحاصر اطراف المدينة بشكل بشع وغير مسبوق. وقال: «بالأمس كانت تعز تبحث عن ماء تشرب، ووصول الحصار الى هذا المستوى يجبرنا ان نخوض معركة الحسم.. تعز دون ماء وغذاء وكهرباء وغاز ومع ذلك تحمل الناس الى ان يصل الحصار الى ان يمنعوا دخول ماء الشرب، فهذه جريمة بشعة ولا يمكن للناس ان يتحملوها.» ووصلت الازمة الانسانية والحصار الخانق على مدينة تعز ذروته امس بمنع الماء مما اضطر اصحاب محطات تحلية المياه الى التوقف، وتعاني المدينة من كارثة انسانية بسبب الحصار ومنع المواد الغذائية والطبية مما اضطر اصحاب المخابز والمطاعم والمواطنين الى اللجوء الى الحطب بسبب ندرة الغاز والوقود وارتفاع سعريهما بشكل جنوني. ومنع الحوثيين حتى الدواء مما اضطر بعض الناشطين الى حمل الادوية على ظهورهم والسير لساعات عبر جبل صبر من اتجاه النشمة وايصاله الى مستشفيات المدينة التي اغلق معظمها، حسب رئيس فريق الناشطين بسام الجبري الذي تحدث ل»الرياض».الى ذلك كشف مصدر عسكري عن وصول «شحنة كبيرة من الصواريخ الحرارية المتطورة» الى منطقة صافر بمأرب، الثلاثاء. وقالت المصادر إن الصواريخ «سيكون لها دور كبير في حسم معركة ما تبقى من مناطق أطراف مأرب وتحرير صنعاء من قبل قوات الجيش الوطني والتحالف العربي». وأكد المصدر أن الصواريخ تتميز بخاصية التوجيه بالأشعة تحت الحمراء «ذاتية الحركة»، نحو الأهداف المفترضة. وتستعد قوات الجيش الوطني والمقاومة مسنودة بقوات التحالف لاستكمال تحرير مديرية صرواح، غرب مأرب، ومديرية مجزر شمال المحافظة، وكلاهما على التماس مع محافظة صنعاء. تدريبات على مستوى عالٍ تلقاها رجال المقاومة خلال الدورة (رويترز) أحد رجال المقاومة يحمل سلاحه خلال حفل التخرج لوحدة تابعة للقوات الخاصة في تعز (رويترز)