أكد صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على نجاح خطط اعمال موسم حج هذا العام 1425ه المقدمة من جميع الجهات المعنية بشؤون الحج لحجاج بيت الله الحرام مشيراً سموه الى ان هذا النجاح جاء بتوفيق الله عز وجل ثم بتضافر جهود جميع الجهات المعنية بخدمة وراحة وفود الرحمن وبما نفذته حكومة خادم الحرمين الشريفين من مشروعات عملاقة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وقال سموه في تصريح صحافي له عقب نفرة الحجيج مساء أمس من منى الى مكةالمكرمة: «ان موسم حج هذا العام ناجح من جميع النواحي وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى واستمرار للنجاحات المحققة في الاعوام الماضية» لافتاً سموه النظر الى ان ما حدث على جسر الجمرات في الأعوام الماضية من تدافع وازدحام كان بسبب حمل بعض الحجاج للامتعة عند رميهم للجمار مما يؤدي عند سقوط شخص واحد الى سقوط آخرين. وأبان سموه ان التعديلات التي اجريت هذا العام على احواض الجمرات والشواخص كان لها إثر ايجابي في تسهيل وتيسير رمي الجمار اضاقة الى ما قام به رجال الأمن العام من ترتيب وتنظيم عملية رمي الجمرات مشيرا سموه الى هناك بعض الجهات المعنية لم تؤد مهامها على الوجه فيما يتعلق بعملية تفويج الحجاج على جسر الجمرات وفق الخطط التي وضعت من قبل وزارة الحج والتي امرنا بها لتنظيم عملية تفويج الحجاج على الجسر وأدائهم شعيرة الرمي وذلك تلافياً لتدافع الحجاج للرمي في وقت واحد مؤكداً سموه انه سيكون بعض الاجراءات والعمل لتصحيح هذه الأوضاع التي لاتخدم الحاج. وافاد سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ان لوزارة الحج ومؤسسات الطوافة وبعثات الحج دوراً فعالاً في توعية الحجاج الى اداء شعائرهم بالطريقة الصحيحة سواء في بلدانهم او عند وصولهم الى الديار المقدسة مبيناً سموه ان هناك متابعة دائمة من امارة منطقة مكةالمكرمة لجميع الخدمات المقدمة للحجاج من قبل الجهات المعنية. وقال سمو امير منطقة مكةالمكرمة: «إن الامطار التي هطلت امس على مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة هي امطار خير وبركة ولم يتأثر احد منها ولم تكن هناك اي اصابات ولكن كان هناك تأثير على بعض المخيمات من جراء دخول مياه الامطار اليها» مؤكداً سموه ان الجميع كان على قدر المسؤولية في التعامل مع هذه الأمطار واخلاء بعض المخيمات من الحجاج والجميع يعمل على قدم وساق لتسهيل وتيسير تنقلات الحجاج. ووجه سموه باسم كافة الشعب السعودي الشكر والتقدير والثناء لرجال القوات المسلحة والأمن العام والحرس الوطني والجيش على ماقدموه من اعمال جليلة ومباركة لخدمة وراحة وفود الرحمن واصفاً مايقوم به رجال الامن بانها اعمال جليلة لايستطيع أي أحد ان يعبر عنها بكلمة.